حسين عمر
أدى تدمير البنى التحتية لقطاع النفط والغاز من جانب تركيا، إلى تفاقم أزمة الوقود في روجآفا (كوردستان سوريا) وخاصة الغاز المسال المستخدم في المنازل.
وأسفرت الضربات التركية التي استهدفت البنى التحتية لقطاع النفط والغاز في روجآفا إلى تفاقم أزمة شحة المحروقات بصورة عامة وخاصة الغاز المسال المستخدم في المنازل.
وكان يتم تزويد كل عائلة في روجآفا بقنينة غاز مسال شهرياً، وبسعر 7000 ليرة سورية، لكن بعد تدمير حقول الغاز من قبل الطيران التركي تناقص الغاز بشدة واشتدت أزمة الوقود.
أبو ريناس شكري يوسف، هو واحد من سكان قامشلو، أخبر شبكة رووداو الإعلامية بأن استهداف معامل الغاز في السويداء من جانب الطيران الحربي التركي تسبب في هذه الأزمة.
وأضاف أبو ريناس شكري يوسف: "كان معمل غاز السويداء في إقليم ديرك ينتج 16 ألف قنينة غاز في اليوم الواحد، وألحق قصف المعمل من قبل تركيا إلى إلحاق ضرر كبير بأهالي روجآفاي كوردستان، حيث أن معمل غاز السويداء خرج عن الخدمة جراء القصف، وأدى خروجه عن الخدمة إلى تعقيد الأزمة".
منذ بداية فصل الشتاء الحالي، رفعت الإدارة الذاتية في شمال وشرق سوريا سعر قنينة الغاز من 3500 إلى 7000 ليرة سورية.
وتشير معلومات حصلت عليها شبكة رووداو الإعلامية من سوق قامشلو الى أن قنينة الغاز تباع في السوق السوداء بسعر يتراوح بين 25 ألفاً و50 ألف ليرة سورية.
وأثرت أزمة نقص المحروقات على العديد من القطاعات الخدمية في روجافا، مثل الأفران والمخابز.
ويهدد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، باستمرار بشن هجوم على روجآفا (كوردستان سوريا)، وآخرها كان في (3 كانون الأول 2022)، في كلمة ألقاها بمدينة أورفا في (كوردستان تركيا) وسط تجمع جماهيري، حيث قال إننا "لن نتراجع" عن إقامة منطقة آمنة بعمق 30 كيلومتراً "في جنوب بلدنا".
تعليقات
علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر
أضف تعليقاً