رووداو دیجیتال
أعلن محافظ أربيل، أوميد خوشناو، أن عميد كلية القانون في جامعة صلاح الدين الذي تعرض صباح اليوم (28 حزيران 2022) إلى إطلاق نار من جانب طالب مفصول من جامعة سوران، فارق الحياة متأثراً بجراحه، مشيرا الى القاء القبض على الجاني.
فيما أكد مصدر في شرطة أربيل لشبكة رووداو الإعلامية أن الجاني تم إلقاء القبض عليه، وحسب معلومات حصل عليها مراسل رووداو، سيداد لشكري، تم إلقاء القبض على الجاني في سيطرة آسايش ملا أومر خارج مدينة أربيل.
وقال محافظ أربيل في مؤتمر صحفي: "نعلن آسفين أن عميد كلية القانون بجامعة صلاح الدين، كاوان إسماعيل، فارق الحياة. حيث كان مصاباً بخمس رصاصات ولم يكن ممكناً إنقاذه".
وحسب أوميد خوشناو "الجاني الذي أطلق النار صباح اليوم على عميد كلية القانون بجامعة صلاح الدين، ألقي القبض عليه من قبل الشرطة، وهو معروف وليس مجهول الهوية".
الجاني كان طالباً في جامعة سوران حسب محافظ أربيل الذي قال: "كانت لديه مشكلة فصل بسببها من الجامعة ولم يتم قبوله هنا (في جامعة صلاح الدين) ولذلك وجه تهديدات إلى عدد من الأساتذة الجامعيين، وهو خارج على القانون ويجب أن يمثل أمام القضاء".
أحد زملاء الجاني في أيام الدراسة، طلب عدم الإعلان عن اسمه، أخبر شبكة رووداو الإعلامية بأن الجاني واسمه "أ. م. ق" يسكن في ناحية بحركة التابعة لمحافظة أربيل، ألقي القبض عليه في وقت سابق لكن أطلق سراحه بكفالة.
تعرض عميد كلية القانون بجامعة صلاح الدين، كاوان إسماعيل، صباح اليوم الثلاثاء (28 حزيران 2022) إلى إطلاق نار أصيب على إثره بجراح ثم فارق الحياة نتيجة جراحه العميقة التي أصيب بها.
وبعد إطلاق النار على عميد كلية القانون، هاجم الجاني أستاذاً في كلية الهندسة بجامعة صلاح الدين، هو إدريس عزت حمة خان، وقتله، وعن شائعة قيام الجاني بخطف د. حمةخان، قال محافظ أربيل: "لم يتم خطفه بل هاجمه الجاني وقتله".
أما عن الجريح الثالث في الحادث، فقد أعلن أوميد خوشناو أنه "بصحة جيدة".
أفادت مصادر تواصل معها مراسل شبكة رووداو الإعلامية، سداد لشكري، والمعلومات المتوفرة، بأن سبب قتل عميد كلية القانون والأستاذ في كلية الهندسة بجامعة صلاح الدين وإصابة أحد حراس كلية القانون، كان الآتي:
زوجة إدريس عزت حمةخان، الأستاذ في كلية الهندسة، واسمها "نيشتمان" تدرس في جامعة سوران، وكانت هناك مشكلة بينها وبين الجاني "أ. م. ق" على خلفية نقل الأخير من جامعة سوران إلى جامعة صلاح الدين، وكانت قد رفعت دعوى على الجاني واليوم كان موعد أول جلسات المحاكمة، لكن قبل الموعد، توجه الجاني إلى منزل حمة خان وأطلق عليه النار ففر المجني عليه لكن الجاني لحقه إلى بيت أحد الجيران وقتله.
وبعد الحادث، توجه الجاني إلى كلية القانون بجامعة صلاح الدين ليطلق النار ويصيب عميد الكلية وواحداً من حراسها.
من جانبه، أصدر رئيس حكومة إقليم كوردستان مسرور بارزاني، بياناً بهذا الصدد، شدد فيه على "وزارة الداخلية والأجهزة الأمنية اتخاذ جميع الإجراءات اللازمة لإنهاء الأسلحة غير المرخصة والتصدي للمجرمين والمخربين مهما كان شأنهم ومستوياتهم".
وأدناه نص البيان:
"أحزننا بشدة استشهاد كل من الدكتور كاوان إسماعيل والدكتور إدريس حمه خان.
إن فقدان هذين الأستاذين الجليلين يمثل فاجعة مأساوية. وإذ نتقدم بأصدق التعازي والمواساة لذويهما وعائلتيهما وأنفسنا، فإننا نشاطر أحزانهم ونسأل الله تعالى أن يتغمدهما بواسع رحمته ويسكنهما فسيح جناته.
لقد تمكنت وزارة الداخلية والأجهزة الأمنية في فترة قصيرة من القبض على المجرم وإحالته إلى القانون لينال جزاءه العادل.
يجب على وزارة الداخلية والأجهزة الأمنية اتخاذ جميع الإجراءات اللازمة لإنهاء الأسلحة غير المرخصة والتصدي للمجرمين والمخربين مهما كان شأنهم ومستوياتهم".
تعليقات
علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر
أضف تعليقاً