رووداو ديجيتال
كشف مدير الهجرة والمهجرين في محافظة دهوك عن بقاء أكثر من 25 ألف عائلة نازحة في المخيمات، نسبة أكثر من 92% منها من الكورد الإزيديين، منوّهاً إلى أن "37 ألفاً و800 عائلة نازحة تعيش خارج المخيمات".
وأوضح بيرديان بير جعفر لشبكة رووداو الإعلامية، اليوم الاثنين (27 أيار 2024)، أن "هناك 20 مخيماً للنازحين واللاجئين في إدارة سوران المستقلة، 15 منها مخصصة للنازحين و5 للاجئين من روجآفا".
وبيّن أن "أكثر من 92% من النازحين من أعالي سنجار، وتستمر عملية عودتهم الطوعية ولم تتوقف. متى أرادوا نوافق على الفور ونوجّه كتاباً إلى حكومة إقليم كوردستان لتسهيل عودتهم وآخر إلى وزارة الهجرة والمهجرين العراقية لتعويضهم".
حسب مدير الهجرة والمهجرين في دهوك، فقد عادت أكثر من 500 عائلة إلى سنجار منذ بداية العام، مؤكداً أن عودتهم مستمرة.
وتابع أن 25 ألفاً و600 عائلة تعيش في 15 مخيماً في محافظة دهوك، كما تعيش 37 ألفاً و800 عائلة خارجها، "لكن مع الأسف، فإن المساعدات التي تقدمها المنظمات الإنسانية قليلة جداً".
في هذا السياق، بيّن أن "حكومة إقليم كوردستان تولت منذ عام ونصف مهمة توفير الكهرباء، المياه، التعليم والصحة للمخيمات".
وحددت وزارة الهجرة والمهجرين العراقية الـ 30 من تموز المقبل موعداً لإغلاق المخيمات في إقليم كوردستان تنفيذاً لقرار مجلس الوزراء العراقي، مشجعة النازحين على العودة إلى ديارهم بعد استلام التعويضات، ما أثار امتعاض النازحين من الكورد الإزيديين.
وخصصت وزارة الهجرة والمهجرين العراقية 4 ملايين دينار لكل عائلة نازحة عائدة.
لكن بيرديان بير جعفر أشار إلى أن "أكثر من 80% من منازل سنجار قد تعرضت للتدمير، ولابد من تخصيص مبلغ 15 مليوناً لكل عائلة لكي تتمكن من العودة إلى ديارها وإعادة بناء منازلها".
وكانت منظمة "هيومن رايتس ووتش" قد حذرت في 13 أيار من أن خطط إغلاق مخيمات النازحين في إقليم كوردستان بحلول 30 تموز، ستهدد حقوق الكثير من سكانها من أهالي سنجار.
وأوضحت أن سنجار "ما تزال غير آمنة وتفتقر إلى الخدمات الاجتماعية اللازمة لضمان الحقوق الاقتصادية، والاجتماعية، والثقافية لآلاف النازحين الذين قد يضطرون إلى العودة قريباً"
تعليقات
علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر
أضف تعليقاً