المرصد السوري: مسيّرات تركية تستهدف 4 مواقع جديدة بريف قامشلو

26-12-2023
رووداو
الكلمات الدالة قامشلو عفرين روجآفا تركيا
A+ A-
 
رووداو ديجيتال

أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بسماع دوي انفجارات في أربعة مواقع جديدة استهدفتها مسيّرات تركية بريف قامشلو. 

وذكر في بيان، الثلاثاء (26 كانون الأول 2023)، أن القصف تركز على "صوامع قرية الطوبية التابعة لبلدة رميلان، وموقع لقوى الأمن الداخلي في قرية هرم الشيخ، ومعمل جودي، الواقع في شرقي قرية كرباوي بريف مدينة القامشلي، وموقع على طريق الحزام الشمالي في مدينة القامشلي، دون ورود معلومات عن سقوط خسائر بشرية".

ونفذت 27 ضربة جوية من قبل سلاح الجو التركي منذ يوم أمس (الاثنين)، طالت منطقتي كوباني وقامشلو، أدت إلى "استشهاد وإصابة 20 مدنياً، في خرق واضح لقوانين حماية حقوق الإنسان".

الموجة الجديدة من القصف التركي تأتي بعدما اتهمت أنقرة حزب العمال الكوردستاني، بقتل 12 جندياً تركياً خلال يومين في هجومين منفصلين على قاعدتين تركيتين في إقليم كوردستان. 

رداً على ذلك، أعلنت وزارة الدفاع التركية "تدمير 29 هدفاً، من بينها كهوف ومخابئ وملاجئ ومنشآت نفطية ومستودعات" خلال العملية التي نفذت في 23 كانون الأول.
 
الهجمات المتفرقة على قامشلو اسفرت عن "استشهاد 8 مدنيين" على النحو التالي: "5 شهدداء قضوا في استهداف مطبعة سيماف" على الطريق الحزام الغربي في مدينة قامشلو، مدني واحد في استهداف محيط مطحنة في صوامع الحبوب، مدني واحد باستهداف مركز لتوزيع المحروقات، سيدة واحدة باستهداف مستودع قطن في حي أم الفرسان، كما أصيب في تلك الضربات 12 مدينا "بينهم بحالة حرجة". كما أصيب آخران في استهداف مدينة كوباني.

وبذلك، يرتفع إلى "133 تعداد الاستهدافات الجوية التي نفذتها طائرات مسيرة تابعة لسلاح الجو التركي على مناطق نفوذ (الإدارة الذاتية) لشمال وشمال شرق سوريا، منذ مطلع العام 2023، تسببت بمقتل 94 شخص، بالإضافة لإصابة أكثر من 107 شخص بجراح متفاوتة"، بحسب المرصد.

وكانت الإدارة الذاتية الديمقراطية لإقليم شمال شرق سوريا، قد طالبت التحالف الدولي ضد داعش، بموقف "صريح" تجاه الهجمات التركية التي تستهدف مناطقها.

وقالت في بيان للرأي العام، الإثنين 25 كانون الأول: "في أقل من ثلاثة أشهر وعلى مدار أكثر من 10 سنوات تمارس تركيا نهجها هذا، وتسعى لخلق الفوضى، حيث لازمت ولا تزال على ضرب مناطقنا واستهداف البنى التحتية ومواقع نفط ومنشآت خدمية". 

واتهمت الإدارة الجانب التركي بأنه يحاول "منح داعش فرصة ترتيب قواها المنهارة من جهة وكذلك مساعٍ واضحة في تطويق مشروع شعبنا بوصفه بات مشروعاً واضحاً في تبني حل حقيقي يحقق الاستقرار ويحافظ على وحدة السوريين". 
 
 

تعليقات

علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر

أضف تعليقاً

النص المطلوب
النص المطلوب