رووداو ديجيتال
أدانت رئاسة إقليم كوردستان الهجمات الجوية التي استهدفت إيران صباح اليوم، داعية إلى ضبط النفس لتجنب تصعيد التوترات في المنطقة.
وقالت رئاسة إقليم كوردستان في تدوينة على منصة إكس، اليوم السبت (26 تشرين الأول 2024): "نستكر الهجمات الجوية التي استهدفت إيران هذا الصباح، وندعو جميع الأطراف إلى التحلي بضبط النفس وبذل كل جهد ممكن لتجنب تصعيد الاشتباكات والتعقيدات. إن تصاعد وتيرة الحرب وتداعياتها يهددان استقرار المنطقة بأسرها".
وكان الجيش الإيراني قد أعلن في بيان له عن مقتل جنديين من قواته فجر اليوم، "أثناء تصديه لعدوان الكيان الصهيوني المجرم، وذلك دفاعاً عن أمن إيران ومنع المساس بالشعب والمصالح الإيرانية."
وشنّ الجيش الإسرائيلي غارات جوية على إيران فجر السبت، مستهدفاً قواعد عسكرية ومواقع صواريخ وأنظمة دفاعية أخرى في مناطق عدة من البلاد.
الهجمات الإسرائيلية جاءت رداً على الهجوم الصاروخي الإيراني على إسرائيل في (1 تشرين الأول 2024) رداً على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في طهران في تموز الماضي، والأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله وجنرال في الحرس الثوري في ضربة جوية استهدفت الضاحية الجنوبية.
وأعربت الحكومة العراقية عن إدانتها للهجوم، الذي وصفته بـ"الاعتداء السافر"، معربةً عن "التضامن والوقوف مع الجمهورية الإسلامية."
كما استنكرت دول الخليج الضربات التي شنّتها إسرائيل، محذرةً من اتساع رقعة الصراع.
في السياق، حذرت وزارة الخارجية الروسية من "تصعيد متفجر" بعد الضربات التي نفذتها إسرائيل على الأراضي الإيرانية، داعيةً الطرفين إلى "ضبط النفس."
وأكد المستشار الألماني أولاف شولتز من جهته ضرورة "ألا تستمر ردود الفعل التصعيدية المكثفة"، معتبراً أن توقف التصعيد "سيفتح إمكانية تطور سلمي في الشرق الأوسط."
ودعت تركيا إلى "وضع حد للإرهاب الذي أوجدته إسرائيل في المنطقة"، ونددت بالضربات الإسرائيلية على إيران.
أدانت رئاسة إقليم كوردستان الهجمات الجوية التي استهدفت إيران صباح اليوم، داعية إلى ضبط النفس لتجنب تصعيد التوترات في المنطقة.
وقالت رئاسة إقليم كوردستان في تدوينة على منصة إكس، اليوم السبت (26 تشرين الأول 2024): "نستكر الهجمات الجوية التي استهدفت إيران هذا الصباح، وندعو جميع الأطراف إلى التحلي بضبط النفس وبذل كل جهد ممكن لتجنب تصعيد الاشتباكات والتعقيدات. إن تصاعد وتيرة الحرب وتداعياتها يهددان استقرار المنطقة بأسرها".
وكان الجيش الإيراني قد أعلن في بيان له عن مقتل جنديين من قواته فجر اليوم، "أثناء تصديه لعدوان الكيان الصهيوني المجرم، وذلك دفاعاً عن أمن إيران ومنع المساس بالشعب والمصالح الإيرانية."
وشنّ الجيش الإسرائيلي غارات جوية على إيران فجر السبت، مستهدفاً قواعد عسكرية ومواقع صواريخ وأنظمة دفاعية أخرى في مناطق عدة من البلاد.
الهجمات الإسرائيلية جاءت رداً على الهجوم الصاروخي الإيراني على إسرائيل في (1 تشرين الأول 2024) رداً على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في طهران في تموز الماضي، والأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله وجنرال في الحرس الثوري في ضربة جوية استهدفت الضاحية الجنوبية.
وأعربت الحكومة العراقية عن إدانتها للهجوم، الذي وصفته بـ"الاعتداء السافر"، معربةً عن "التضامن والوقوف مع الجمهورية الإسلامية."
كما استنكرت دول الخليج الضربات التي شنّتها إسرائيل، محذرةً من اتساع رقعة الصراع.
في السياق، حذرت وزارة الخارجية الروسية من "تصعيد متفجر" بعد الضربات التي نفذتها إسرائيل على الأراضي الإيرانية، داعيةً الطرفين إلى "ضبط النفس."
وأكد المستشار الألماني أولاف شولتز من جهته ضرورة "ألا تستمر ردود الفعل التصعيدية المكثفة"، معتبراً أن توقف التصعيد "سيفتح إمكانية تطور سلمي في الشرق الأوسط."
ودعت تركيا إلى "وضع حد للإرهاب الذي أوجدته إسرائيل في المنطقة"، ونددت بالضربات الإسرائيلية على إيران.
تعليقات
علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر
أضف تعليقاً