اعتصام مناهض للعمليات العسكرية التركية أمام مقر الأمم المتحدة في أربيل

26-04-2022
الكلمات الدالة اربيل الامم المتحدة القصف التركي
A+ A-
رووداو دیجیتال 

تجمهر عشرات المعتصمين أمام مقر منظمة الأمم المتحدة في مدينة أربيل، لمناهضة العمليات العسكرية التركية على المناطق الحدودية في إقليم كوردستان، مدينين تلك العمليات.
 
وقال كوردو صالح، مسؤول مقر الحزب الشيوعي الكوردستاني في أربيل، لمراسل شبكة رووداو الإعلامية:"نحن الأطراف اليسارية الثلاثة في كوردستان، الحزب الشيوعي الكوردستاني، حزب الكادحين الكوردستاني (زحمتكيشان)، والحركة الديمقراطية الكوردستانية، نظمنا هذا الاعتصام، وهناك أفراد آخرون لبّوا نداءنا، نشكرهم جميعا لرفضهم الاحتلال التركي".
 
وعن مطالبهم التي وجهوها الى الامم المتحدة، ذكر صالح انها تتجسد بـ "رفض الهجوم التركي على شعب كوردستان، واتخاذ موقف بشأن صمت الحكومة العراقية وحكومة اقليم كوردستان تجاه هذه الهجمات"، مضيفاً: "يجب على تركيا الخروج من اراض كوردستان، ورفع القتل عن الشعب الكوردي".
 
وكان النائب في البرلمان الكوردستاني، علي حمه صالح، احد المشاركين في الاعتصام المنظم في أربيل، وقال لرووداو: "أنا أشارك كمواطن، لأنهم عطلوا البرلمان ولم يعد يوجد شيء يدعى برلمان، بالرغم من ان الزحف العسكري التركي لديه نوايا أسوأ هذه المرة"، دون ان يوضح النائب ماهية تلك النوايا الأسوأ.
 
ومنذ أكثر من اسبوع أطلق الجيش التركي عملية (المخلب – القفل)، ويشن من خلالها عمليات قصف على مناطق حدودية واقعة في اقليم كوردستان، بذريعة محاربة مقاتلي حزب العمال الكوردستاني.
 
وأشار حمه صالح الى ان "قضية الكورد لا تحل بالحرب، يدور النزاع منذ سنوات، يتم حرق القرى منذ سنوات، كما يتم قتل ابناء الشعب منذ سنوات، متسائلاً ماذا اثمر ذلك؟ لم يكن له أية نتيجة. لذلك أرى ان حل المشكلة يكون بالسلام، ونحن كنواب عن شعب كوردستان نناهض هذا النزاع".
 

 

تعليقات

علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر

أضف تعليقاً

النص المطلوب
النص المطلوب
 

آخر الأخبار

ناخب إيراني يشارك في التصويت بأربيل

"نسبة كبيرة أقبلت على التصويت".. 10 آلاف إيراني يعيشون في إقليم كوردستان

أجريت الانتخابات الرئاسية الإيرانية الرابعة عشرة، في 12 مدينة وبلدة في إقليم كوردستان عبر أربعة صناديق اقتراع ثابتة وأربعة متنقلة، حيث اختار الناخبون واحداً من أربعة مرشحين ليصبح رئيس إيران الجديد.