دهوك.. متظاهران يفقدان حياتهما وإصابة 16 آخرين خلال مظاهرة احتجاجية في شيلادزي

26-01-2019
رووداو
جانب من الاحتجاجات
جانب من الاحتجاجات
الكلمات الدالة دهوك تركيا شيلادزي
A+ A-

رووداو - دهوك

 شهدت ناحية شيلادزي في محافظة دهوك، اليوم السبت، 26 كانون الثاني، 2019، مظاهرة تنديداً بتعرض المنطقة لقصف من قبل تركيا، واقتحم المتظاهرون مقراً عسكرياً للجيش التركي، ما أسفر عن فقدان متظاهرين حياتهما وإصابة 16 آخرين، إلى جانب حرق عدد من الآليات العسكرية.

وقال مراسل شبكة رووداو الإعلامية من داخل المظاهرة: "بعد أن خرج أهالي شيلادزي في مظاهرة احتجاجية داخل مركز الناحية ضد القصف الأخير للقوات التركية على المنطقة، استمرت المظاهرات بشكل سلمي من الساعة الثانية وحتى الثالثة من مساء اليوم، حيث شهدت إلقاء خطابات وقراءة رسالتين من قبل المتظاهرين".

وأضاف مراسل رووداو أنه بعد إلقاء تلك الكلمات طُلب من المتظاهرين إنهاء المظاهرات إثر إيصال رسالتهم بنجاح، لكن عدداً من المتظاهرين المشاركين في المظاهرة توجهوا إلى مجمع سيري الذي يضم معسكراً للجيش التركي، حيث اقتحموا المعسكر وأضرموا النار في أجزاء منه، مشيراً إلى أن "الاشتباكات بين المتظاهرين والقوات التركية أدت إلى فقدان متظاهرين حياتهما وإصابة 16 آخرين، جروح 6 منهم ناجمة عن إطلاقات نارية والآخرون أصيبوا بالغاز والأسلاك الحديدية".

وأشار مراسل رووداو إلى أن "الجنود قاموا بإضرام النار في المعسكر بأنفسهم، كما أحرق عدد من المتظاهرين غرفاً قريبة من السياج الخارجي للمعسكر، إلى جانب محاولتهم إشعال النيران في خزانين".

وقال مدير صحة آميدي، د. نجيب سعيد لرووداو إن "16 متظاهراً أصيبوا بجروح متفاوتة خلال احتجاجات اليوم لكن أغلب الإصابات طفيفة".

وفي أعقاب هذا التصعيد، توجهت المزيد من قوات البيشمركة إلى الموقع، وتمكنت من تهدئة الوضع بنجاح.

يأتي ذلك، بعد أن شيع اليوم السبت، في ديرلوك، جثمانا مواطنين لقيا مصرعهما بقصف تركي في منطقة "كَلي رشافا" بقضاء العمادية (آميدي).

وفي الثالث والعشرين من الشهر الجاري، تسبب قصفان للطائرات الحربية التركية بفقدان ستة مدنين حياتهم في آميدي، دون العثور على جثة اثنين منهم حتى الآن.

وبحسب المعلومات التي حصلت عليها شبكة رووداو الإعلامية فإن أكثر من 20 مواطناً مدنياً في آميدي سقطوا ضحايا لغارات المقاتلات التركية خلال السنتين الماضيتين.


تعليقات

علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر

أضف تعليقاً

النص المطلوب
النص المطلوب