رووداو ديجيتال
تعرض حقل كورمور الغازي بقضاء جمجمال إلى هجوم صاروخي، وسمعت أصوات صافرات الانذار في الموقع، فيما بين قائممقام جمجمال أن الهجوم وقع الساعة قبل الساعة الثامنة مساء بقليل، واستخدمت فيه ثلاثة صواريخ.
قائممقام جمجمال، رمك رمضان، أفاد لشبكة رووداو الإعلامية، اليوم (الاثنين 25 تموز 2022)، بأن "حقل كورمور الغازي تعرض إلى هجوم بثلاثة صواريخ، التحقيقات بدأت والأضرار غير معروفة حتى الآن".
من جانبه، أوضح وكيل وزارة الثروات الطبيعية بإقليم كوردستان، أحمد المفتي، لشبكة رووادو الإعلامية، بأن "الهجوم نفذ بثلاثة صواريخ سقطت خارج الحقل، دون أن تسفر عن خسائر بشرية".
في السياق، كشف مصدر أمني لم يكشف عن اسمه، بأن حريقاً اندلع جراء القصف يعملون من أجل السيطرة عليه.
قائممقام جمجمال أوضح بأن "الحقل تعرض إلى هجوم في الساعة 7:50 مساء اليوم بعدة الصواريخ، وما وصلتنا من معلومات تفيد بأن الهجوم نفذ بثلاثة صواريخ، ليس واضحاً من أين انطلقت".
ووصلت قوات الآسايش والشرطة والقوات الأمنية الأخرى إلى مكان سقوط الصواريخ، وبدأت التحقيقات في الحادث.
وكيل وزارة الثروات الطبيعية بإقليم كوردستان، نوّه إلى أن الهجوم لم يؤثر على انتاج الغاز الذي يتواصل كما كان، مشيراً إلى أن التحقيقات في الحادث بدأت.
الحقل كان قد تعرض للهجوم لأول مرة في (22 حزيران 2022)، ثم إلى هجوم ثان في (24 حزيران 2022)، لم يسفر عن اضرار مادية بشرية بحسب وكيل وزارة الثروات الطبيعية بإقليم كوردستان، أحمد المفتي. وفي ذلك الوقت، قال مدير ناحية قادر كرم، بأن الصاروخ الذي استخدم في الهجوم الثاني انطلق من نفس مكان انطلاق الهجوم الأول. وفي (25 حزيران 2022) تعرض الحقل للهجوم للمرة الثالثة.
كورمور واحدة من قرى ناحية قادر كرم، في قضاء جمجمال بمحافظة السليمانية، والتي تعد من المناطق الغنية بالثروات الطبيعية، حيث تعمل فيها شركتا دانة غاز والهلال الإماراتيتين.
في عام 2007، تم إنشاء مشروع غاز اقليم كوردستان، بعد عقد شركتي دانة غاز والهلال الإماراتيتين اتفاقية مع حكومة اقليم كوردستان، من أجل الحصول على حق تخمين، تطوير، انتاج، تسويق، وبيع المنتجات النفطية في حقلي كورمور وجمجمال، وبعد 15 شهراً، بدأ المشروع انتاج الغاز في تشرين الأول 2008.
تعليقات
علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر
أضف تعليقاً