رووداو ديجيتال
أدان مسؤول دائرة العلاقات الخارجية في حكومة إقليم كوردستان، سفين دزيي، الهجوم الصاروخي على حقل كورمور الغازي بالسليمانية، واصفاً إياه بـ"الإرهابي"، داعياً الحكومة الفيدرالية لاتخاذ إجراءات فورية لمنع المزيد من الهجمات.
وقال دزيي عبر تغريدة، اليوم الخميس (25 حزيران 2022)، "أدين بشدة الهجوم الإرهابي على حقل غاز كورمور بمنطقة جمجمال".
وأضاف: "يجب على الحكومة الفيدرالية اتخاذ إجراءات فورية لمنع المزيد من الهجمات ومحاسبة المسؤولين عنها"، مشدداً على أن حكومة إقليم كوردستان "ستتخذ كافة الإجراءات لضمان رفاهية العاملين الميدانيين والسكان المحليين".
ولحق مساء اليوم، هجوم ثالث جديد بصاروخ كاتيوشا على حقل كورمور، وقع بالقرب من مستوع هناك، دون وقوع إصابات مادية وبشرية كسابقاتها.
في سياق ذلك، كان نائب رئيس حكومة إقليم كوردستان قوباد طالباني، قد أشار إلى أن التحقيقات متواصلة، لكنها لم تسفر عن أية نتائج إلى الآن، معتبراً أن "هذا الهجوم قد يلحق ضراراً معنوياً بإقليم كوردستان ويبعث على القلق، لكن عزيمة شعب كوردستان والشركات العاملة في أقليم كوردستان، أكبر من أن تنهار بصاروخين".
وتنفي وزارة الثروات الطبيعية في اقليم كوردستان أي احتمال لانسحاب شركة دانة غاز الإماراتية العاملة في الحقل، موضحاً أنها "ليست المرة الأولى التي يتعرض فيها الحقل للهجوم، دون أن يتوقف إنتاج الغاز بأي شكل من الأشكال".
وكورمور واحدة من قرى ناحية قادر كرم، في قضاء جمجمال بمحافظة السليمانية، والتي تعد من المناطق الغنية بالثروات الطبيعية، حيث تعمل فيها شركتا دانة غاز والهلال الإماراتيتين.
في عام 2007، تم إنشاء مشروع غاز اقليم كوردستان، بعد عقد شركتي دانة غاز والهلال الإماراتيتين اتفاقية مع حكومة اقليم كوردستان، من أجل الحصول على حق تخمين، تطوير، انتاج، تسويق، وبيع المنتجات النفطية في حقلي كورمور وجمجمال، وبعد 15 شهراً، بدأ المشروع انتاج الغاز في تشرين الأول 2008.
في الأسابيع الأخيرة، استُهدفت مواقع لإنتاج المحروقات في إقليم كوردستان بقذائف صاروخية لم تتبن أي جهة إطلاقها.
وسجل أول استهداف بالصواريخ في نيسان، ثم استهدفت في أيار مصفاة نفط كاوركوسك، وهي من أكبر المصافي في المنطقة الغنية بالنفط والواقعة شمال غرب أربيل عاصمة كوردستان العراق.
أدان مسؤول دائرة العلاقات الخارجية في حكومة إقليم كوردستان، سفين دزيي، الهجوم الصاروخي على حقل كورمور الغازي بالسليمانية، واصفاً إياه بـ"الإرهابي"، داعياً الحكومة الفيدرالية لاتخاذ إجراءات فورية لمنع المزيد من الهجمات.
وقال دزيي عبر تغريدة، اليوم الخميس (25 حزيران 2022)، "أدين بشدة الهجوم الإرهابي على حقل غاز كورمور بمنطقة جمجمال".
وأضاف: "يجب على الحكومة الفيدرالية اتخاذ إجراءات فورية لمنع المزيد من الهجمات ومحاسبة المسؤولين عنها"، مشدداً على أن حكومة إقليم كوردستان "ستتخذ كافة الإجراءات لضمان رفاهية العاملين الميدانيين والسكان المحليين".
ولحق مساء اليوم، هجوم ثالث جديد بصاروخ كاتيوشا على حقل كورمور، وقع بالقرب من مستوع هناك، دون وقوع إصابات مادية وبشرية كسابقاتها.
في سياق ذلك، كان نائب رئيس حكومة إقليم كوردستان قوباد طالباني، قد أشار إلى أن التحقيقات متواصلة، لكنها لم تسفر عن أية نتائج إلى الآن، معتبراً أن "هذا الهجوم قد يلحق ضراراً معنوياً بإقليم كوردستان ويبعث على القلق، لكن عزيمة شعب كوردستان والشركات العاملة في أقليم كوردستان، أكبر من أن تنهار بصاروخين".
وتنفي وزارة الثروات الطبيعية في اقليم كوردستان أي احتمال لانسحاب شركة دانة غاز الإماراتية العاملة في الحقل، موضحاً أنها "ليست المرة الأولى التي يتعرض فيها الحقل للهجوم، دون أن يتوقف إنتاج الغاز بأي شكل من الأشكال".
وكورمور واحدة من قرى ناحية قادر كرم، في قضاء جمجمال بمحافظة السليمانية، والتي تعد من المناطق الغنية بالثروات الطبيعية، حيث تعمل فيها شركتا دانة غاز والهلال الإماراتيتين.
في عام 2007، تم إنشاء مشروع غاز اقليم كوردستان، بعد عقد شركتي دانة غاز والهلال الإماراتيتين اتفاقية مع حكومة اقليم كوردستان، من أجل الحصول على حق تخمين، تطوير، انتاج، تسويق، وبيع المنتجات النفطية في حقلي كورمور وجمجمال، وبعد 15 شهراً، بدأ المشروع انتاج الغاز في تشرين الأول 2008.
في الأسابيع الأخيرة، استُهدفت مواقع لإنتاج المحروقات في إقليم كوردستان بقذائف صاروخية لم تتبن أي جهة إطلاقها.
وسجل أول استهداف بالصواريخ في نيسان، ثم استهدفت في أيار مصفاة نفط كاوركوسك، وهي من أكبر المصافي في المنطقة الغنية بالنفط والواقعة شمال غرب أربيل عاصمة كوردستان العراق.
تعليقات
علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر
أضف تعليقاً