رووداو ديجيتال
أفاد مراسل شبكة رووداو الاعلامية في جمجمال أن عدداً كبيراً من قوات البيشمركة بأسلحة ثقيلة أرسلوا إلى ناحية قادر كرم لحماية حقل غاز كورمور.
وبحسب المراسل، فإن القوة التي تضم قوات مكافحة الإرهاب وقوات كوماندوز والبيشمركة، انتقلت من السليمانية إلى حقل غاز كورمور لحماية الحقل.
وتعرض حقل كورمور للاستهداف للمرة الثالثة خلال أيام، آخرها كان مساء اليوم، بسقوط صاروخ كاتيوشا قرب مستوع بالحقل، ولم يتسبب بأضرار مادية وبشرية.
وتعليقاً على الهجوم الثالث، قال رئيس الجمهورية العراقية برهم صالح إنه لا خيار لنا إلا الوقوف بحزم ضد المحاولات الاجرامية.
وكتب صالح في تغريدة له على منصة التواصل تويتر السبت (25 حزيران 2022) ان "الاعتداءات التي طالت حقول النفط والغاز في كورمور وغيرها من المناطق هي استهداف لاستقرار البلد وضرب للاقتصاد الوطني".
الرئيس العراقي أشار الى أنه "لا خيار لنا الا ان نقف بحزم ضد هذه المحاولات الاجرامية الآثمة"، داعيا جميع القوى الوطنية الى "التكاتف لدعم الأجهزة الأمنية وترسيخ مرجعية الدولة وسيادة القانون".
من جانبه، أدان مسؤول العلاقات الخارجية في حكومة إقليم كوردستان، سفين دزيي، الهجوم الصاروخي على حقل كورمور الغازي بالسليمانية، واصفاً إياه بـ"الإرهابي"، داعياً الحكومة الفيدرالية لاتخاذ إجراءات فورية لمنع المزيد من الهجمات.
وقال دزيي عبر تغريدة، اليوم، "أدين بشدة الهجوم الإرهابي على حقل غاز كورمور بمنطقة جمجمال".
وأضاف: "يجب على الحكومة الفيدرالية اتخاذ إجراءات فورية لمنع المزيد من الهجمات ومحاسبة المسؤولين عنها"، مشدداً على أن حكومة إقليم كوردستان "ستتخذ كافة الإجراءات لضمان رفاهية العاملين الميدانيين والسكان المحليين".
وكان نائب رئيس حكومة إقليم كوردستان قوباد طالباني، قد أشار إلى أن التحقيقات متواصلة، لكنها لم تسفر عن أية نتائج إلى الآن، معتبراً أن "هذا الهجوم قد يلحق ضراراً معنوياً بإقليم كوردستان ويبعث على القلق، لكن عزيمة شعب كوردستان والشركات العاملة في أقليم كوردستان، أكبر من أن تنهار بصاروخين".
وتنفي وزارة الثروات الطبيعية في اقليم كوردستان أي احتمال لانسحاب شركة دانة غاز الإماراتية العاملة في الحقل، موضحاً أنها "ليست المرة الأولى التي يتعرض فيها الحقل للهجوم، دون أن يتوقف إنتاج الغاز بأي شكل من الأشكال".
وكورمور واحدة من قرى ناحية قادر كرم، في قضاء جمجمال بمحافظة السليمانية، والتي تعد من المناطق الغنية بالثروات الطبيعية، حيث تعمل فيها شركتا دانة غاز والهلال الإماراتيتين.
في عام 2007، تم إنشاء مشروع غاز اقليم كوردستان، بعد عقد شركتي دانة غاز والهلال الإماراتيتين اتفاقية مع حكومة اقليم كوردستان، من أجل الحصول على حق تخمين، تطوير، انتاج، تسويق، وبيع المنتجات النفطية في حقلي كورمور وجمجمال، وبعد 15 شهراً، بدأ المشروع انتاج الغاز في تشرين الأول 2008.
في الأسابيع الأخيرة، استُهدفت مواقع لإنتاج المحروقات في إقليم كوردستان بقذائف صاروخية لم تتبن أي جهة إطلاقها.
وسجل أول استهداف بالصواريخ في نيسان، ثم استهدفت في أيار مصفاة نفط كاوركوسك، وهي من أكبر المصافي في المنطقة الغنية بالنفط والواقعة شمال غرب أربيل عاصمة كوردستان العراق.
وتعرض حقل كورمور للاستهداف للمرة الثالثة خلال أيام، آخرها كان مساء اليوم، بسقوط صاروخ كاتيوشا قرب مستوع بالحقل، ولم يتسبب بأضرار مادية وبشرية.
وتعليقاً على الهجوم الثالث، قال رئيس الجمهورية العراقية برهم صالح إنه لا خيار لنا إلا الوقوف بحزم ضد المحاولات الاجرامية.
وكتب صالح في تغريدة له على منصة التواصل تويتر السبت (25 حزيران 2022) ان "الاعتداءات التي طالت حقول النفط والغاز في كورمور وغيرها من المناطق هي استهداف لاستقرار البلد وضرب للاقتصاد الوطني".
الرئيس العراقي أشار الى أنه "لا خيار لنا الا ان نقف بحزم ضد هذه المحاولات الاجرامية الآثمة"، داعيا جميع القوى الوطنية الى "التكاتف لدعم الأجهزة الأمنية وترسيخ مرجعية الدولة وسيادة القانون".
من جانبه، أدان مسؤول العلاقات الخارجية في حكومة إقليم كوردستان، سفين دزيي، الهجوم الصاروخي على حقل كورمور الغازي بالسليمانية، واصفاً إياه بـ"الإرهابي"، داعياً الحكومة الفيدرالية لاتخاذ إجراءات فورية لمنع المزيد من الهجمات.
وقال دزيي عبر تغريدة، اليوم، "أدين بشدة الهجوم الإرهابي على حقل غاز كورمور بمنطقة جمجمال".
وأضاف: "يجب على الحكومة الفيدرالية اتخاذ إجراءات فورية لمنع المزيد من الهجمات ومحاسبة المسؤولين عنها"، مشدداً على أن حكومة إقليم كوردستان "ستتخذ كافة الإجراءات لضمان رفاهية العاملين الميدانيين والسكان المحليين".
وكان نائب رئيس حكومة إقليم كوردستان قوباد طالباني، قد أشار إلى أن التحقيقات متواصلة، لكنها لم تسفر عن أية نتائج إلى الآن، معتبراً أن "هذا الهجوم قد يلحق ضراراً معنوياً بإقليم كوردستان ويبعث على القلق، لكن عزيمة شعب كوردستان والشركات العاملة في أقليم كوردستان، أكبر من أن تنهار بصاروخين".
وتنفي وزارة الثروات الطبيعية في اقليم كوردستان أي احتمال لانسحاب شركة دانة غاز الإماراتية العاملة في الحقل، موضحاً أنها "ليست المرة الأولى التي يتعرض فيها الحقل للهجوم، دون أن يتوقف إنتاج الغاز بأي شكل من الأشكال".
وكورمور واحدة من قرى ناحية قادر كرم، في قضاء جمجمال بمحافظة السليمانية، والتي تعد من المناطق الغنية بالثروات الطبيعية، حيث تعمل فيها شركتا دانة غاز والهلال الإماراتيتين.
في عام 2007، تم إنشاء مشروع غاز اقليم كوردستان، بعد عقد شركتي دانة غاز والهلال الإماراتيتين اتفاقية مع حكومة اقليم كوردستان، من أجل الحصول على حق تخمين، تطوير، انتاج، تسويق، وبيع المنتجات النفطية في حقلي كورمور وجمجمال، وبعد 15 شهراً، بدأ المشروع انتاج الغاز في تشرين الأول 2008.
في الأسابيع الأخيرة، استُهدفت مواقع لإنتاج المحروقات في إقليم كوردستان بقذائف صاروخية لم تتبن أي جهة إطلاقها.
وسجل أول استهداف بالصواريخ في نيسان، ثم استهدفت في أيار مصفاة نفط كاوركوسك، وهي من أكبر المصافي في المنطقة الغنية بالنفط والواقعة شمال غرب أربيل عاصمة كوردستان العراق.
تعليقات
علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر
أضف تعليقاً