ظهر خلل أثناء إجراء الطلب. الرجاء تكرار المحاولة لاحقاً
الكورد الإزيديون يؤدون مراسم "طواف كرجال"
رووداو - أربيل
يتجه أكثر من 6 آلاف شخص ولمسافة 5 كيلو مترات سيراً على الأقدام إلى جبال شاريا، وذلك من أجل "طواف كرجال".
وعند وصلولهم إلى المزار في أعلى الجبل يقومون بأداء طقوس المزار كالدعاء لتحقيق أمانيهم.
كما أنهم يقومون بتنظيم الدبكات بالقرب من المزار، وبعدها يقوم كل زائر بقطف غصن من شجرة قريبة من المزار.
وقالت شریهان اسماعیل وهي إحدى المشاركات بـ"طواف كرجال" إن "هذه عاداتنا وتقاليدنا نقوم بها كل سنة في هذا التوقيتء إلى جانب شعورنا بالتعب والإرهاق لكننا نكون سعداء لأنها تمثل تقاليدنا التي لن ننساها على الإطلاق".
والعائدين من "طواف كرجال" ينزلون بطريقة منسقة ويسمون"اشيك" حيث تكون العودة من الجبل بالهلاهل وقرع الطبول والتلويح بالأغصان التي جلبوها من الأشجار التي أعلى الجبل والقريبة من المزار، ويكون في انتظارهم بالأسفل عدد من النساء اللواتي يستقبلونهم بالبخور.
وأوضحت حزنو رشو وهي إحدى المشاركات بـ"طواف كرجال" أنه "نتحضر لاستقبال زوار (الكرجال) العائدين من المزار بطقوسنا وعاداتنا المعتمدة منذ أيام آباءنا وأجدادنا، ونحن هنا الآن بانتظارهم حيث نسير أمامهم لحين وصولنا إلى القرية".
ومع وصول اللذين ينزلون من فوق الجبل يتجه الرجال والنساء بشكل منسق إلى الساحة المخصصة لأداء الدبكات، وكل فرد منهم يحمل في يده غصن شجرة جاء بها من أعلى الجبل الذي يوجد فيه المزار لتكون بمثابة إشارة ودليل على زيارتهم للـ"كرجال".
من جهته بين شيخ سليمان زيدو وهو أحد المشاركين بـ"طواف كرجال" أن "الذين ينهون الطواف يأتون إلى أسفل الجبل ويديرون ظهورهم مودعين المزار بكل سرورحيث أنه من أيام (شيخادي) نقوم بهذه المراسم والطقوس مثلما تمارس مراسم خاصة في لالش".
يشار إلى أنه طواف كرجال" هي واحدة من 45 طواف يقوم بها الكورد الإزيديين وتعد أبرز من سماتها البخور وأغصان الشجر ومراسم خاصة أخرى.
تعليقات
علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر
أضف تعليقاً