رووداو – أربيل
قال الرئيس المشترك لمنظومة المجتمع الكوردستاني، جميل بايك، خلال مقابلة مع وسائل إعلامية إن "حزبه مستعد لتكثيف معركته ضد تركيا لأن أنقرة مصممة على تركيعه، وأن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان هو الذي يصعد هذه الحرب".
وأضاف بايك أن "الكورد سيدافعون عن أنفسهم إلى النهاية، ما زالت هذه هي نظرة الأتراك، بالطبع سيصعد حزب العمال الحرب"، ونفى أي نية للانفصال وقال "لا نريد الإنفصال عن تركيا وتأسيس دولة مستقلة."
وتابع بايك حديثه قائلاً "لا نريد تقسيم تركيا، بل نريد أن نعيش على أرضنا بحرية ضمن حدود تركيا. والصراع سيستمر حتى يعترف الأتراك بحقوق الكورد الأساسية."
وأشار إلى أن التعنت التركي أجبر حزب العمال على تصعيد المواجهة "ليس في كوردستان فحسب، بل في جميع الأراضي التركية."
وقال بايك إن الصراع من أجل حقوق الكورد "لا يمكن حسمه إلا من خلال المفاوضات"، ولكن حزب العمال لن يتفاوض مع الحكومة التركية "إلا إذا تخلت أنقره عن سياسات الإبادة التي تتبعها."
وأضاف بايك "لا توجد اتصالات حقيقية مع السلطات التركية في الوقت الراهن. لقد اتصل البعض بنا، كما كتب لنا آخرون طالبين بوقف الحرب، وقد أجبنا عليهم"، ولكنه لم يحدد الجهة التي اتصلت بحزب العمال".
وعن فصيل صقور حرية كوردستان الذي أعلن مسؤوليته عن التفجيرات التي شهدتها أنقرة في الشهر الماضي، قال بايك إن "حزب العمال لا علاقة له بها، بل هي عمليات يقوم بها صقور الحرية"، وأكد على أن "الصقور تنظيم منفصل، ولا نعلم من هم أعضاؤه."
تعليقات
علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر
أضف تعليقاً