رووداو ديجيتال
تعتبر قرية عمارة مسقط رأس عبد الله أوجلان ومكان تعلمه للسياسة والنضال، وهو الزعيم المسجون لحزب العمال الكوردستاني (PKK)، ورغم مرور 26 عاماً على سجنه، إلا أن الحديث عن طفولة أوجلان لايزال يتردد في جميع أنحاء القرية.
توجه فريق برنامج "لم ينته بعد" من قناة رووداو، الذي يتناول عملية السلام في تركيا، من مدينة آمد (ديار بكر) في رحلة استغرقت ثلاث ساعات ونصف إلى ولاية رها (أورفا) لزيارة قرية عبد الله أوجلان.
كل من رأى فريق رووداو في القرية، خمّن تلقائياً سبب وجوده هناك، فقاموا بإرشادهم فوراً إلى منزل شقيق أوجلان.
يقع منزل محمد أوجلان، شقيق عبد الله أوجلان الذي يشبهه كثيراً في المظهر، في نهاية قرية عمارة.
يبلغ محمد من العمر 74 عاماً ويعيش في هذه القرية، ويقول إن "القرية تحتوي على منازل كثيرة ولكن سكانها قليلون".
يفتح "محمد" لفريق رووداو باب الغرفة التي شهدت بداية النضال السياسي لعبد الله أوجلان.
الغرفة مليئة بذكريات أوجلان، وربما تكون هذه الغرفة المكان الوحيد في تركيا الذي يحتفظ بهذا القدر من ذكريات زعيم حزب العمال الكوردستاني.