مكافحة الإرهاب بإقليم كوردستان: إسقاط مسيّرة مفخخة قرب مطار أربيل

25-01-2024
الكلمات الدالة بغداد واشنطن اللجنة العسكرية العليا إقليم كوردستان نيجيرفان بارزاني مطار أربيل جهاز مكافحة الإرهاب
A+ A-


رووداو ديجيتال 

أعلن جهاز مكافحة الإرهاب في إقليم كوردستان، إسقاط مسيّرة مفخخة استهدفت قاعدة للتحالق ضد داعش قرب مطار أربيل. 

وقالت في بيان مقتضب، الخميس (25 كانون الثاني 2024)، "وفقاً لمعلوماتنا، تم تدمير طائرة مسيرة مفخخة تم إطلاقها من قبل المليشيات الخارجة عن القانون باتجاه القاعدة العسكرية التابعة للتحالف الدولي ضد داعش في مطار أربيل الدولي، اليوم الخميس، الساعة 21.7".

وسمع دوي قوي في محيط مدينة أربيل مساء اليوم، وقد تبنت لاحقاً "المقاومة الإسلامية في العراق" مسؤوليتها عن الهجوم. 
 
 
 
 

يأتي ذلك في اليوم الذي أعلنت وزارة الخارجية العراقية، نجاح المفاوضات بين الحكومتين العراقية والأميركية التي بدأت منذ آب 2023، وذلك لصياغة جدول زمني يحدد مدة وجود مستشاري التحالف الدولي في العراق وإنهاء المهمة العسكرية للتحالف ضد داعش. 

الخارجية وفي بيان صدر اليوم ذكرت أنه "إيفاءً بالتزاماتها الوطنية وتماشياً مع تنامي قدرة القوات العراقية وكفاءتها، تعلن الحكومة العراقية، بالاتفاق مع حكومة الولايات المتحدة الأمريكية، عن نجاح جولات التفاوض المستمرة بين الجانبين، التي بدأت منذ آب 2023 وانتهائها إلى ضرورة إطلاق اللجنة العسكرية العليا (HMC) على مستوى مجاميع العمل لتقييم تهديد داعش وخطره".

وأشار البيان، إلى أن "ذلك لصياغة جدول زمني محدد وواضح يحدد مدة وجود مستشاري التحالف الدولي في العراق، ومباشرة الخفض التدريجي المدروس لمستشاريه على الأرض العراقية، وإنهاء المهمة العسكرية للتحالف ضد داعش، والانتقال إلى علاقات ثنائية شاملة مع دول التحالف، سياسية واقتصادية وثقافية وأمنية وعسكرية تتسق مع رؤية الحكومة العراقية".

وأمس الأربعاء، أعلنت "المقاومة الإسلامية في العراق" استهداف 3 قواعد أميركية في العراق وسوريا.

ذكرت "المقاومة الإسلامية في العراق"، أنها استهدفت "بواسطة الصواريخ و الطائرات المسيّرة، ثلاث قواعد للاحتلال في العراق وسوريا"

والقواعد بحسب البيان، هي "كونيكو، مطار أربيل، وعين الأسد"، مؤكدا استمرار "المقاومة" في "دكّ معاقل الأعداء".
الثلاثاء (23 كانون الثاني 2024)، أعلنت "المقاومة الإسلامية في العراق" استهداف قاعدة "عين الأسد" في محافظة الأنبار بـ "هجومين منفصلين".
 
وقبل ذلك السبت (20 كانون  الثاني 2024)، تعرضت قاعدة عين الأسد الجوية في محافظة الأنبار إلى هجوم صاروخي، تبنته "المقاومة"، في حين أعلنت قيادة العمليات المشتركة أن القصف أصاب جنديا عراقيا ومقرا للواء 29 فرقة السابعة من قيادة عمليات الجزيرة.
 
بذلك، يبلغ عدد الهجمات التي تعرضت لها قاعدة عين الأسد غربي محافظة الأنبار منذ مطلع عام 2024، وحتى الأربعاء (24 كانون الثاني 2024)، ستة هجمات، طبقا لبيانات أعلنت عنها "المقاومة الإسلامية في العراق"، منذ الأول كانون الثاني 2024، وحتى السبت (18 كانون الثاني 2024)، وأحصتها شبكة رووداو الإعلامية.

واستهداف عين الأسد، جاء من بين 51 هجوماً، استهدفت "المقاومة" من خلاله "قواعد أميركية في العراق وسوريا، وأهداف عسكرية في الأراضي الفلسطينية المحتلة"، فضلاً عن إعلانها الجمعة (19 كانون الثاني 2024) اسقاط "طائرة مسيرة أميركية في سماء محافظة ديالى".
 
وعقب اندلاع الحرب بين حركة حماس الفلسطينية، وإسرائيل في 7 تشرين الأول الماضي، تعالت أصوات داخل العراق مطالبة بخروج القوات الأجنبية (التحالف الدولي، القوات الأميركية) من البلاد، ردا على الموقف الأميركي الداعم لإسرائيل.
 

تعليقات

علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر

أضف تعليقاً

النص المطلوب
النص المطلوب