قوات قسد: اشتباكات مستمرة شرق منبج وجسر قره قوزاق ومحيط سد تشرين

24-12-2024
الكلمات الدالة منبج قسد سد تشرين
A+ A-
رووداو ديجيتال 

أعلنت قوات سوريا الديمقراطية (قسد)، استمرار الاشبتاكات ضد فصائل "الجيش الوطني"، شرقي منبج بريف حلب، وجسر قره قوزاق بين كوباني ومنبج، ومحيط سد تشرين، وسط معلومات عن تقدم قسد في ريف منبج منذ ليلة أمس بعد إعلان "هجوم مضاد". 
 
وقالت المركز الإعلامي لقسد في بيان، اليوم الثلاثاء (24 كانون الأول 2024)، إن قواتها "تصدت قوّاتنا لهجوم نفذه مرتزقة الاحتلال التركي صباح اليوم على قرية (قبر إيمو) شرق مدينة منبج"، مشيرة إلى أن "اشتباكات عنيفة تجري الآن" بين الطرفين. 
 
وفي منطقة جسر قره قوزاق، ذكر البيان أن قوات قسد "فجرت آلية عائدة لمرتزقة الاحتلال مما أدى إلى مقتل مرتزقين اثنين"، لافتة إلى أن "قصفاً جوياً نفذته طائرات الاستطلاع التركية على مفرق مدينة صرين"، بريف كوباني. 
 
وفي محور سد تشرين الواقع جنوبي كوباني، أعلن المركز الإعلامي لقسد أن قوات مجلس منبج العسكري "أفشلت هجوماً للمرتزقة على قرى (محشية الطواحين، خربة تويني) التابعتين لناحية أبو (قلقل)"، مبينة مقتل وإصابة العشرات من مسلحي الفصائل. 
 
في السياق، أعلنت قسد "السيطرة على دبابتين وسلاح مدفعية مع ذخيرتها إضافة إلى تدمير مدرعة نوع BMB وسيارتين عسكريتين تحملان سلاح دوشكا"، تابعة للفصائل المسلحة.

 

 
يأتي ذلك في وقت أعلن مجلس منبج العسكري المنضوي ضمن قسد، هجوماً مضاداً ضد فصائل "فجر الحرية" التابعة لـ "الجيش الوطني السوري" الموالي لتركيا بمحيط سد تشرين بين كوباني ومنبج، وسط تقدم لقسد بريف حلب الشمالي وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان. 
 
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان، إن "اشتباكات مسلحة بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة وقذائف الهاون اندلعت بين قوات قسد ومجلس منبج العسكري من جهة، وفصائل الجيش الوطني من جهة أخرى قرب قرية قبر إيمو شرقي جسر قره قوزاق بـ5 كيلومترات". 
 
كما تقدمت قوات قسد لتسيطر على 4 قرى في محيط سد تشرين في ريف حلب الشرقي، وهي هوبك تويني وقشلة والسعيدين والحاج حسين في ريف حلب الشرقي، ولا تزال تتقدم إلى قرية أبو قلق التي تدور اشتباكات عنيفة على محاورها مع فصائل "الجيش الوطني".
 
تتزامن هذه التطورات مع المخاوف من هجوم تركي على بلدة كوباني المعروفة أيضا باسم عين العرب الحدودية الخاضعة لسيطرة قسد والواقعة على بعد حوالى 50 كيلومترا شمال شرق منبج. 
 
تنشر تركيا آلاف الجنود في شمال سوريا، كما تدعم فصائل "الجيش الوطني"، الذين يشتبكون من حين لآخر مع قوات سوريا الديمقراطية (قسد).
 
وكان المبعوث الألماني الخاص لسوريا ستيفان شنيك، وقائد قوات سوريا الديمقراطية "قسد" مظلوم عبدي، قد بحثا التوترات "المتزايدة" في كوباني.
 
وحذّر المبعوث الألماني في تغريدة على موقع إكس (تويتر سابقاً) من أن "التصعيد بين قوات سوريا الديمقراطية والقوات المدعومة من تركيا سيكون كارثياً للمدنيين"، لافتاً إلى امكانية أن "يكون له تأثير سلبي خطير على الحرب الدولية على الإرهاب وعلى العملية السياسية في سوريا". 
 
يذكر أنه في الثامن من الشهر الجاري، أنهت هيئة تحرير الشام سيطرة نظام بشار الأسد على البلاد، أعقبها تصعيد في هجمات المجموعات المسلحة ضد قوات سوريا الديمقراطية بما في ذلك ضمن كوباني، التي انسحبت منها القوات الروسية، ما زاد من تعقيد الأوضاع الإنسانية والأمنية في المنطقة.
 
وكان قائد قوات سوريا الديمقراطية مظلوم عبدي أعلن الاستعداد لتقديم مقترح إنشاء منطقة منزوعة السلاح في كوباني، مع إعادة توزيع القوات الأمنية تحت إشراف وتواجد أميركي.
 

تعليقات

علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر

أضف تعليقاً

النص المطلوب
النص المطلوب