قوات أميركية تصل إلى كوباني

أمس في 01:42
الكلمات الدالة كوباني قوات أميركية
A+ A-
رووداو ديجيتال 

دخلت قوات أميركية إلى مدينة كوباني التابعة لروجآفا (شمال شرق سوريا)، في ظل التهديدات التركية القائمة ضد المدينة. 
 
وقال مصدر خاص، لشبكة رووداو الإعلامية، أن قوات أميركية دخلت مدينة كوباني، صباح اليوم الثلاثاء (24 كانون الأول 2024)، وهي المرة الثانية التي تدخل فيها المدينة منذ نحو 10 أيام. 
 
وأفاد المصدر نفسه أن القوة ستبقى في كوباني، وسط معلومات أن وفداً أميركياً يعقد اجتماعاً مع الإدارة الذاتية في المدينة. 
 
يأتي ذلك في وقت أعلن مجلس منبج العسكري المنضوي ضمن قسد، هجوماً مضاداً ضد فصائل "فجر الحرية" التابعة لـ "الجيش الوطني السوري" الموالي لتركيا بمحيط سد تشرين بين كوباني ومنبج، وسط تقدم لقسد بريف حلب الشمالي وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان. 
 
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان، إن "اشتباكات مسلحة بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة وقذائف الهاون اندلعت بين قوات قسد ومجلس منبج العسكري من جهة، وفصائل الجيش الوطني من جهة أخرى قرب قرية قبر إيمو شرقي جسر قره قوزاق بـ5 كيلومترات". 
 
كما تقدمت قوات قسد لتسيطر على 4 قرى في محيط سد تشرين في ريف حلب الشرقي، وهي هوبك تويني وقشلة والسعيدين والحاج حسين في ريف حلب الشرقي، ولا تزال تتقدم إلى قرية أبو قلق التي تدور اشتباكات عنيفة على محاورها مع فصائل "الجيش الوطني".
 
تتزامن هذه التطورات مع المخاوف من هجوم تركي على بلدة كوباني المعروفة أيضا باسم عين العرب الحدودية الخاضعة لسيطرة قسد والواقعة على بعد حوالى 50 كيلومترا شمال شرق منبج. 
 
تنشر تركيا آلاف الجنود في شمال سوريا، كما تدعم فصائل "الجيش الوطني"، الذين يشتبكون من حين لآخر مع قوات سوريا الديمقراطية (قسد).
 
وكان المبعوث الألماني الخاص لسوريا ستيفان شنيك، وقائد قوات سوريا الديمقراطية "قسد" مظلوم عبدي، قد بحثا التوترات "المتزايدة" في كوباني.
 
وحذّر المبعوث الألماني في تغريدة على موقع إكس (تويتر سابقاً) من أن "التصعيد بين قوات سوريا الديمقراطية والقوات المدعومة من تركيا سيكون كارثياً للمدنيين"، لافتاً إلى امكانية أن "يكون له تأثير سلبي خطير على الحرب الدولية على الإرهاب وعلى العملية السياسية في سوريا". 
 
يذكر أنه في الثامن من الشهر الجاري، أنهت هيئة تحرير الشام سيطرة نظام بشار الأسد على البلاد، أعقبها تصعيد في هجمات المجموعات المسلحة ضد قوات سوريا الديمقراطية بما في ذلك ضمن كوباني، التي انسحبت منها القوات الروسية، ما زاد من تعقيد الأوضاع الإنسانية والأمنية في المنطقة.
 
وكان قائد قوات سوريا الديمقراطية مظلوم عبدي أعلن الاستعداد لتقديم مقترح إنشاء منطقة منزوعة السلاح في كوباني، مع إعادة توزيع القوات الأمنية تحت إشراف وتواجد أميركي.

 

تعليقات

علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر

أضف تعليقاً

النص المطلوب
النص المطلوب