رووداو- اربيل
يبدو أن نائب رئيس الجمهورية، رئيس الوزراء السابق، نوري المالكي، يواصل معارضته لأي اتفاق مع حكومة اقليم كوردستان، فبينما قال إنه لا توجد في الموازنة المالية فقرة تتعلق بمنح رواتب لموظفي الاقليم والبيشمركة، اعتبر الاتفاق "استدراجا للعواطف".
ويمثل موقف المالكي، آخر سلسلة من المعارضات التي أبداها حيال اقليم كوردستان، فالمالكي هو من أمر باستقطاع رواتب وحصة الاقليم من الموازنة المالية العامة للبلاد "بقرار سياسي" إبان حكمه لمجلس الوزراء في دورته السابقة.
وشهدت العلاقة بين اقليم كوردستان والحكومة العراقية، الكثير من التشنج في عهد المالكي، خلال السنوات الثماني الماضية، وعلى الرغم من توجه وفد اقليم كوردستان التفاوضي إلى بغداد برئاسة رئيس حكومة الاقليم نيجيرفان البارزاني إلى بغداد أكثر من مرة خلال الاعوام السابقة، إلا أن الاخير بقي متزمتا في مواقفه تجاه كوردستان واهلها.
وقبل يومين، قال المالكي خلال مؤتمر صحافي عقده في مبنى محافظة ذي قار إن "الموازنة العام للدولة لا يوجد فيها فقرة تنص على منح رواتب لموظفي اقليم كوردستان وقوات البيشمركة"، مشيرا إلى أن "حصة الاقليم من الموازنة 17% والاقليم حر بالتصرف بها لدفع رواتب موظفيه او البيشمركة".
وأضاف المالكي أن "قانون الموازنة الذي اقره البرلمان، نص على ضرورة أن يسلم الاقليم عائدات النفط المنتج إلى الحكومة الاتحادية مقابل حصوله على 17%، ولايجوز مخالفته".
وقلل المالكي من أهمية الاتفاق الاخير المبرم بين اربيل وبغداد، معتبرا أنه "استدراج للعواطف، كون نفط البصرة والاقليم ملك لجميع العراقيين".
وكان وزير المالية هوشيار زيباري أعلن في بداية الشهر الحالي، أن حكومتي المركز والاقليم توصلتا إلى اتفاق لتهدئة التوتر بشأن صادرات الاقليم النفطية ومدفوعات الموظفين الحكوميين من بغداد، ووافقت الحكومة الاتحادية على استئناف سداد رواتب الموظفين العموميين في إقليم كوردستان من الميزانية الاتحادية.
إذ حسمت بغداد واربيل جدلية تصدير النفط المستخرج من كوردستان، بتوصل وزير النفط عادل عبد المهدي ورئيس حكومة اقليم كوردستان نيجيرفان البارزاني، إلى اتفاق تسوية وصف "بالعادل والمنطقي" لحل الاشكالات المتعلقة بعملية تصدير النفط عبر بوابة الحكومة الاتحادية، وهو الاتفاق الذي لاقى ترحيبا دوليا.
ويقضي الاتفاق الجديد، بدفع بغداد مبلغ 500 مليون دولار إلى اربيل، في حين يخضع 150 الف برميل نفط مستخرج من كوردستان إلى تصرف المركز يوميا.
يبدو أن نائب رئيس الجمهورية، رئيس الوزراء السابق، نوري المالكي، يواصل معارضته لأي اتفاق مع حكومة اقليم كوردستان، فبينما قال إنه لا توجد في الموازنة المالية فقرة تتعلق بمنح رواتب لموظفي الاقليم والبيشمركة، اعتبر الاتفاق "استدراجا للعواطف".
ويمثل موقف المالكي، آخر سلسلة من المعارضات التي أبداها حيال اقليم كوردستان، فالمالكي هو من أمر باستقطاع رواتب وحصة الاقليم من الموازنة المالية العامة للبلاد "بقرار سياسي" إبان حكمه لمجلس الوزراء في دورته السابقة.
وشهدت العلاقة بين اقليم كوردستان والحكومة العراقية، الكثير من التشنج في عهد المالكي، خلال السنوات الثماني الماضية، وعلى الرغم من توجه وفد اقليم كوردستان التفاوضي إلى بغداد برئاسة رئيس حكومة الاقليم نيجيرفان البارزاني إلى بغداد أكثر من مرة خلال الاعوام السابقة، إلا أن الاخير بقي متزمتا في مواقفه تجاه كوردستان واهلها.
وقبل يومين، قال المالكي خلال مؤتمر صحافي عقده في مبنى محافظة ذي قار إن "الموازنة العام للدولة لا يوجد فيها فقرة تنص على منح رواتب لموظفي اقليم كوردستان وقوات البيشمركة"، مشيرا إلى أن "حصة الاقليم من الموازنة 17% والاقليم حر بالتصرف بها لدفع رواتب موظفيه او البيشمركة".
وأضاف المالكي أن "قانون الموازنة الذي اقره البرلمان، نص على ضرورة أن يسلم الاقليم عائدات النفط المنتج إلى الحكومة الاتحادية مقابل حصوله على 17%، ولايجوز مخالفته".
وقلل المالكي من أهمية الاتفاق الاخير المبرم بين اربيل وبغداد، معتبرا أنه "استدراج للعواطف، كون نفط البصرة والاقليم ملك لجميع العراقيين".
وكان وزير المالية هوشيار زيباري أعلن في بداية الشهر الحالي، أن حكومتي المركز والاقليم توصلتا إلى اتفاق لتهدئة التوتر بشأن صادرات الاقليم النفطية ومدفوعات الموظفين الحكوميين من بغداد، ووافقت الحكومة الاتحادية على استئناف سداد رواتب الموظفين العموميين في إقليم كوردستان من الميزانية الاتحادية.
إذ حسمت بغداد واربيل جدلية تصدير النفط المستخرج من كوردستان، بتوصل وزير النفط عادل عبد المهدي ورئيس حكومة اقليم كوردستان نيجيرفان البارزاني، إلى اتفاق تسوية وصف "بالعادل والمنطقي" لحل الاشكالات المتعلقة بعملية تصدير النفط عبر بوابة الحكومة الاتحادية، وهو الاتفاق الذي لاقى ترحيبا دوليا.
ويقضي الاتفاق الجديد، بدفع بغداد مبلغ 500 مليون دولار إلى اربيل، في حين يخضع 150 الف برميل نفط مستخرج من كوردستان إلى تصرف المركز يوميا.
تعليقات
علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر
أضف تعليقاً