رووداو ديجيتال
تمكنت قوات شرطة أربيل من تحرير مواطن من أهالي الرمادي، قام شخص من أهالي بغداد باختطافه في شقلاوة بالتواطؤ مع مواطنين كورديين اثنين، للمطالبة بفدية قدرها 250 ألف دولار.
يبلغ غيث وائل 33 عاماً وهو من أهالي الرمادي ويعمل منذ 9 أعوام في فندق بأربيل.
في التفاصيل، ذهب غيث يوم 20 آذار إلى منزل عمر، وهو من أهالي بغداد تعرف عليه منذ ثلاثة أشهر. وعندما كان في منزله يأتي شخصان كورديان، ويقومان وفق مخطط متفق عليه مع عمر، بتقييدهما (غيث وعمر).
غيث وائل أشار في حديثه لشبكة رووداو الإعلامية إلى أنهما قاما بنقله إلى المطبخ بعد تقييده واغلاق فمه، كما عصبوا عينيه بعدما قاموا بتقييد عمر أمامه، وبعد نحو ثلاث ساعات طلبوا منه الاتصال بأهله ليحضروا لهم مبلغ 250 ألف دولار مقابل إطلاق سراحه.
في 21 آذار أرسل عمر بصمة صوتية لشقيق غيث طلب فيها مبلغ 250 ألف دولار مقابل اطلاق سراحه.
من جانبه، قال ليث وائل شقيق غيث لشبكة رووداو الإعلامية، إن الخاطف اتصل به بواسطة الهاتف النقال لشقيقه يوم عيد نوروز، وقال له إن شقيقه خُطف وهم الآن في الموصل، مطالباً إياه بدفع 250 ألف دولار مقابل اطلاق سراحه.
وأشار إلى أنه أظهر له عبر كاميرا الهاتف، شقيقه وكان مقيداً، حيث طالبه شقيقه خلال الاتصال بدفع المبلغ وعدم إبلاغ الشرطة لأنه كان خائفاً جداً، منوّهاً إلى أنه (عمر) أغلق الهاتف قائلاً إنه سيتصل به بعد نحو ساعة ونصف.
حول سبب اختطاف غيث، قال المحامي جيا كريم لشبكة رووداو الإعلامية، إن "غيث تردد على منزل عمر بسيارات باهظة، حيث زاره مرة وهو يقود سيارة من نوع تويوتا أفالون موديل 2020، ومرة أخرى بسيارة من نوع دودج تشارجر موديل 2018، وكان ينفق المال بعض الشيء وقد ظنوا بأن الفندق الذي يعمل فيه ملك له".
بعد اختفاء غيث، تمكنت قوات الاسايش والشرطة في شقلاوة من العثور على مكان الخاطفين، ورغم أن الخاطفين حاولوا تغيير المكان، لكن قوات الشرطة تمكنت من القبض على اثنين منهم.
حول عملية القبض، يقول المتحدث باسم شرطة أربيل المقدم هوكر عزيز، لشبكة رووداو الإعلامية إنه "في الساعة 1:30 من صباح يوم (23 آذار 2023) تمكنا من القبض على متهمين اثنين وتحرير الشخص المختطف".
عمر الذي تزعم عصابة الخاطفين من أهالي بغداد، وقد قام منذ عام بشراء منزل في شقلاوة وكان يتردد عليه مرتين في الأسبوع، وهو هارب الآن بعدما صدرت بحقه مذكرة قبض وفق المادة 421 من قانون العقوبات.
ترجمة وتحرير: اياد عاشور
تعليقات
علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر
أضف تعليقاً