رووداو ديجيتال
دانت حكومة إقليم كوردستان "بشدة" الهجوم على الجالية الكوردية باريس، والذي أسفر عن مقتل 3 أشخاص، داعية الجالية إلى "الهدوء وضبط النفس".
وكان فرنسي يبلغ من العمر 69 عاماً، هاجم مركز أحمد كايا الثقافي وصالون حلاقة قريب، وسط باريس، ما أدى إلى مقتل ثلاثة أشخاص وإصابة ثلاثة آخرين، جميعهم من أهالي كوردستان تركيا، بحسب شاهد عيان.
باريس شهدت عقب الهجوم صدامات بين محتجين كورد والشرطة التي استخدمت قنابل الغاز المسيل للدموع لتفريق المحتجين الذين تجمعوا قرب مركز أحمد كايا، وسط العاصمة الفرنسية.
وقالت حكومة إقليم كوردستان، في بيان اليوم (الجمعة 23 كانون الأول 2022): "ندين بشدة الهجوم على الجالية الكوردية في باريس، ونعزي عوائل الضحايا ونتمنى الشفاء العاجل للجرحى".
وأضافت أن لديها "الثقة الكاملة بالمؤسسات الحكومية والقضاء الفرنسيين في اتخاذ الإجراءات اللازمة للحفاظ على الجالية الكوردستانية ومعاقبة المهاجمين والمتورطين".
في وقت سابق، قال شاهد العيان، إبراهيم سيدو، لشبكة رووداو الإعلامية، إن "القتلى هم امرأة ورجلان".
وأوضح أن الحادث أسفر عن "إصابة 6 اشخاص، توفي 3 منهم"، مبيناً أن "القتلى والمصابين جميعاً من الكورد، بينهم ناشطون وفنان".
بشأن هوية الضحايا، كشف أحمد سيدو عن أسماء اثنين منهم، "امرأة تدعى أفين، وفنان يدعى مير برور"، وكلاهما من كوردستان تركيا.
ودان المستشار الألماني، أولاف شولتز، في تغريدة اليوم، الهجوم الذي وصفه بالمروّع، قائلاً إن "عملاً مروعاً هز اليوم باريس وفرنسا. كل التعاطف مع الضحايا وعائلاتهم".
قبل ذلك، استنكر الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، الهجوم قائلاً إن "كورد فرنسا باتوا هدفاً لهجوم شنيع وسط باريس".
وقال ماكرون، في تغريدة، إن "كورد فرنسا باتوا هدفاً لهجوم شنيع وسط باريس"، مضيفاً: "كل التعاطف مع الضحايا، الأشخاص الذين يكافحون من أجل العيش، أسرهم وأحبائهم. كل التقدير لقوات شرطتنا على شجاعتها ورباطة جأشها".
تعليقات
علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر
أضف تعليقاً