رووداو ديجيتال
تمكن مكتب انقاذ المختطفين الإزيديين من جمع 3500 دليل ووثيقة على الجرائم التي ارتكبها تنظيم داعش، كاشفاً أن هناك طفلاً عمره 10 سنوات، تعرض للإعتداء الجنسي 10 مرات.
وقال مدير المكتب، حسين قائدي، لشبكة رووداو الإعلامية، يوم الخميس (23 حزيران 2022)، إن "الكورد الإزيديين الذين وقعوا بيد داعش، تعرضوا إلى جميع أشكال العنف منذ يومهم الأول ولغاية انقاذهم، من تجويع وترهيب وتعذيب، وذلك وفق الوثائق والأدلة التي تمكنا من جمعها".
وأضاف أن "واحداً من أكثر الملفات إيلاماً يعود لطفل كان يبلغ 10 أعوام، تعرض إلى الاعتداء الجنسي من قبل 10 أشخاص من بلدان مختلفة، وقد سلجنا أسماء وأعمار وجنسيات المعتدين".
ووفقاً لمدير مكتب انقاذ المختطفين الايزيديين، فقد تمكنوا من "انقاذ 3500 كوردي إزيدي من داعش، وإعداد ملف لكل واحد منهم يتضمن أدلة على تعرضهم للتعذيب".
وأوضح حسين قائدي بأنهم قاموا بـ"طباعة الوثائق في بادئ الأمر، لكن تم تحويلها إلى إلكترونية مؤخراً بالتعاون مع وزارة الداخلية ومنظمة يونيتاد الدولية"، مشيراً إلى استعدادهم "للمثول أمام أي محكمة دولية أو تزويدها بالوثائق، لأن معظم الضحايا على قيد الحياة وبإمكانهم الادلاء بشهاداتهم في المحكمة، ولدينا شهادتهم موثقة في حال كانوا من المتوفين".
وكان حسين قائدي، قد أعلن في (31 أيار 2022) لشبكة رووداو الاعلامية، بأنهم تمكنوا من "انقاذ 3552 مختطفاً، 1201 امرأة، 339 رجلاً، 1050 من الأطفال الإناث، 956 من الأطفال الذكور"، مشيراً إلى العثور على رفاة "146 إزيدياً ممن قتلوا على يد تنظيم داعش".
وأوضح حسين قائدي، بأن "مصير 2719 من المختطفين مازال مجهولاً إلى الآن، منهم 1274 من النساء، و1445 رجلاً"، لافتاً إلى أن عدد الايزيديين بحسب إحصاء لمكتبهم يبلغ "550 الف شخص، منهم 360 الفاً نزحوا بسبب داعش، و100 الف هاجروا إلى الخارج".
في هجومه على سنجار عام 2014، اختطف تنيم داعش عدداً كبيراً من الكورد الإزيديين، وقتل عدداً كبيراً منهم.
ويوجد رفات الضحايا للكورد الإزيديين في 82 مقبرة جماعية، وفقاً لحسين قائدي.
تعليقات
علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر
أضف تعليقاً