رووداو ديجيتال
يزن ويامن شقيقان يقيمان شمال مدينة غزة حالهم كحال كل سكان القطاع يعتمدون في شربهم على مياه صحية يشتريها والدهم نظراً لتلوث وملوحة المياه التي تضخ لمنزلهم.
يقول يزن الحجار لشبكة رووداو الإعلامية: "نعم بالتأكيد نحن في بيتنا نشتري المياه لأن المياه الصحية أكثر أماناً لنا، ولأن المياه التي تصلنا مياه ليست صحية، وغير آمنة لنا، وهي مياه مالحة ومضرة".
بالتزامن مع اليوم العالمي للمياه أكد تقرير رسمي فلسطيني أن 97% من المياه التي تضخها البلديات للسكان لا تتوافق مع معايير الصحة العالمية.
مدير دائرة البيئة بسلطة المياه بغزة خالد أبو غالي، نوه إلى أن "قطاع غزة يعاني من عجز كبير في المياه كونه يعتمد على المياه الجوفية بشكل رئيس، وهذا يؤدي لضغط كبير يؤدي لانخفاض منسوب المياه بالتالي يتسبب في الملوحة أيضاً".
من جانبه أكد محمد التلولي، أن "معظم السكان هنا في قطاع غزة يعتمدون في شربهم على شراء المياه الجوفية نظراً لملوحة المياه، ولأننا نسكن في منطقة ساحلية حيث تتأثر المياه بمياه البحر، وتزداد الملوحة بشكل بات لا يطاق".
تتعدد أزمات غزة بفعل استمرار الحصار منذ عام 2007 ومنها أزمة ملوحة المياه، ومعاناة الناس في توفير مياه صحية بشكل دائم، لذلك يعتمدون على شراء المياه التي تعد أكثر أماناً لهم ولأسرهم.
تعليقات
علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر
أضف تعليقاً