رووداو ديجيتال
جددت وزارة الخارجية الأميركية، وقوف الولايات المتحدة مع العراق بعد الهجوم الإيراني "المتهور" على أربيل.
وأعادت الخارجية الأميركية- مكتب الشرق الأدني، في تغريدة على منصة "إكس"، الثلاثاء (23 كانون الثاني 2024)، نشر خبر للقسم الانكليزي في شبكة رووداو الإعلامية حول نشر إيران معلومات مضللة لتبرير هجومها على أربيل.
وقالت في تغريدتها إن "إيران تعرف، والعراق يعرف، والعالم يعرف، بأن الهجوم الصاروخي الإيراني المتهور على أربيل، أدى إلى مقتل 4 مدنيين، بينهم رضيعة، وإصابة 17 آخرين".
وأضافت: "نحن نقف مع العراق الذي وصف ادعاءات النظام الإيراني باستهداف مقر الموساد بأنها لا أساس لها من الصحة على الاطلاق."
وقدمت الخارجية الأميركية في تغريدتها التعازي إلى ذوي الضحايا.
Iran knows, Iraq knows, & the world knows: Iran’s reckless missile attack in Erbil killed 4 civilians, incl. an infant & wounded 17. We stand w/Iraq, which called the Iranian regime’s claims that it targeted a Mossad headquarters entirely baseless. Again, we offer condolences. https://t.co/lJaCdjNln9
— U.S. State Dept - Near Eastern Affairs (@StateDept_NEA) January 23, 2024
أطلق الحرس الثوري الإيراني ليلة الاثنين 15 كانون الثاني 11 صاروخاً باليستياً على أربيل سقط عدد منها على منزل مواطن مدني من أبناء المدينة هو رجل الأعمال بيشرو دزيي، مما أدى إلى مقتله وطفلته البالغة من العمر 11 شهراً وصديق له ومدبرة منزل.
إيران وبعد أن استهدفت المنزل، بدأت بمحاولات حثيثة لتثبت للرأي المحلي والدولي أنه كان ينتمي لجهاز الموساد الاسرائيلي.
في آخر محاولة لها عمدت إلى نشر صورة مفبركة لبيشرو دزيي مع حاخام يهودي باستخدام برنامج "فوتوشوب" وادعت أن نفط اقليم كوردستان كان يباع عن طريق رجل الأعمال هذا الى إسرائيل. في السياق، نشرت صورة لبيشرو دزيي مع الحاخام اليهودي يوم السبت 20 كانون الأول، في تقرير على موقع تسنيم التابع للحرس الثوري بعنوان "بيشرو دزيي، رجل أعمال أم متعاون استراتيجي مع الموساد؟".
ونشرت شبكة رووداو الإعلامية تقريراً تضمن معلومات وصوراً مزيفة نشرتها أو روجت لها وكالات إيرانية أثار أصداء واسعة في وسائل الإعلام المحلية الإيرانية دفعت وكالة تسنيم التابعة للحرس الثوري إلى النأي بنفسها عن تلك الصور والقاء اللوم على وسائل إعلام إيرانية أخرى.
وقالت تسنيم في 22 كانون الثاني، إنها لم تكن "المصدر الأول" لتلك الصور، ملقية باللقوم على الإذاعة والتلفزة الرسمية للجمهورية الإسلامية ووسائل إعلام أخرى.
تعليقات
علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر
أضف تعليقاً