قسد تعلن القبض على 18 داعشياً في الرقة بالتعاون مع التحالف الدولي

منذ 11 ساعة
الكلمات الدالة قوات سوريا الديمقراطية
A+ A-
رووداو ديجيتال

أعلنت قوات سوريا الديمقراطية "قسد"، القبض على 18 عنصراً من تنظيم داعش في محافظة الرقة، وذلك من خلال التعاون مع قوات التحالف الدولي. 
 
وجاء في بيان لقوات قسد، اليوم الأحد (22 كانون الأول 2024)، أنه "خلال هذه الفترة من عدم الاستقرار بعد سقوط نظام البعث في سوريا، استغل تنظيم (داعش) الإرهابي الفوضى التي عمت سوريا للاستيلاء على العديد من مستودعات الأسلحة التابعة للجيش السوري في عدة مناطق مختلفة، بهدف تعزيز قدراتها التشغيلية والقيام بأعمال إرهابية والتمدد في الجغرافيا السورية".
 
وأضاف البيان: "تمكن التنظيم الإرهابي من توسيع سيطرته، لتشمل مناطق ريفية في البادية السورية، وأيضاً مناطق ستراتيجية أخرى، بما في ذلك في محيط مدينة الرقة".
 
ولفت البيان، إلى أنه "رداً على محاولات التنظيم الإرهابي خلق حالة من عدم الاستقرار وزعزعة أمن مناطق شمال وشرق سوريا، وبهدف عدم تمكين التنظيم الإرهابي من تحقيق أهدافه؛ نفذت قواتنا، قوات سوريا الديمقراطية، وبدعم من قوات التحالف الدولي، عملية استهدفت خلايا تنظيم داعش الإرهابي في مدينة الرقة ليلة 21 كانون الأول 2024".
 
وأكد البيان، أن العملية "أسفرت عن القبض على 18 عنصرا من التنظيم الإرهابي ومشتبهين بتعاونهم معه".
 
وشدد البيان، على أن "قواتنا أنها ستواصل عملياتها الأمنية والعسكرية ضد التنظيم الإرهابي، إلا أن القضاء النهائي عليه يتطلب تعاوناً دولياً مكثفاً، لأن أي تمدد له سيشكل خطراً على العالم أجمع".
 
وانهار حكم الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد الذي استمر قرابة ربع قرن، مع دخول "هيئة تحرير الشام" وفصائل معارضة مسلحة دمشق فجر الأحد (8 كانون الأول 2024)، وفرار الرئيس السوري بشكل سري وغامض إلى روسيا.
 
وأتى سقوط الأسد عقب هجوم واسع شنّته الفصائل المعارضة، انطلاقاً من معقلها في إدلب (شمال غرب) في 27 تشرين الثاني، سيطرت خلاله على مدن رئيسية، مثل حلب وحماه وحمص، قبل الوصول إلى العاصمة دمشق.
 
وكان الهجوم غير مسبوق منذ اندلاع النزاع في سوريا عام 2011، والذي أسفر عن مقتل نحو نصف مليون شخص ودفع الملايين للفرار، لجأ بعضهم إلى دول مختلفة في العالم.
 
وبعد سقوط الأسد، حضّت أطراف عديدة على تفادي الفوضى في البلاد، مشددة على ضرورة حماية كل المكونات السورية المتنوعة عرقياً ودينياً.
 

تعليقات

علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر

أضف تعليقاً

النص المطلوب
النص المطلوب