رووداو – أربيل
أوضح القيادي في حزب العمال الكوردستاني، مراد قريلان، أن "تركيا تدعي أنه سيتم إعلان (كوردستان الكبرى) إذا تمكن الكورد من الوصول إلى البحر الأبيض المتوسط مروراً بعفرين، لذلك يتحدثون عن عملية ضد عفرين".
وحول أسلحة "AT4"، قال مراد قريلان، خلال حديثه لإحدى القنوات المقربة من حزب العمال الكوردستاني، إن "الولايات المتحدة الأمريكية لم تعطهم هذه الأسلحة، فهذه الأسلحة سويدية، ونحن اشتريناها من سوق السلاح".
وفيما يتعلق بتصريحات الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، التي قال فيها إن "الولايات المتحدة الأمريكية أرسلت أسلحة AT4 لوحدات حماية الشعب، والتي أرسلتها بدورها إلى حزب العمال الكوردستاني"، قال قريلان إن "أسلحة AT4 عبارة عن صواريخ سويدية، ولم ترسلها أمريكا أو غيرها إلى وحدات حماية الشعب التي لا تملك مثل هذه الأسلحة لكي ترسلها إلينا، ولكننا نملك هذا السلاح، وقد اشتريناه من سوق السلاح الذي يضم مختلف أنواع الأسلحة".
وتابع القيادي في حزب العمال الكوردستاني، أن "المسؤولين الحكوميين الأتراك يقولون إنه لم يبقَ الكثير على إعلان (كوردستان الكبرى)، وإن الكورد سحاولون الوصول إلى البحر الأبيض المتوسط عن طريق عفرين، ولهذا السبب يتحدثون عن عملية في عفرين".
وأكد قريلان أنه "إذا شنوا هجوماً على عفرين، فلن تقتصر المعركة على حدود منطقة عفرين، بل ستشمل كافة المناطق، لأنها ستتحول إلى معركة استراتيجية، وستتحول عفرين إلى مقبرة لتركيا، وهذه حقيقة".
مشيراً إلى أن "تركيا لن تستطيع القيام بعملية في عفرين دون موافقة روسيا وسوريا، وإذا شنت تركيا هجوماً، فهذا يعني أن روسيا سمحت لها بذلك، وأتمنى ألا يشارك السيد بوتين في هذه الخطة، وهذا هو أملنا بالقيادة الروسية".
ترجمة وتحرير: أوميد عبدالكريم إبراهيم
تعليقات
علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر
أضف تعليقاً