رووداو ديجيتال
أكدت الرئيسة المشتركة لدائرة العلاقات الخارجية في الإدارة الذاتية الديمقراطية لإقليم شمال وشرق سوريا إلهام أحمد، أن حكومة دمشق أمام خيارين بين الحوار مع "الإدارة الذاتية" أو "سيواجه طريقاً مسدوداً".
جاءت تصريحات إلهام أحمد خلال ندوة حوارية جرى تنظيمها يوم أمس الأربعاء (21 آب 2024)، من قبل حزب الاتحاد الديمقراطي.
وقالت إن "أساس حل المشكلة السورية سيكون على أساس حل القضية الكوردية".
وأضافت: "يتوجب أن تعترف حكومة دمشق بحقوقنا الثقافية وفي مقدمتها وبالأخص اللغة الكوردية، وبقواتنا وحقوقنا الأساسية وإدارتنا الذاتية ضمن الدستور السوري، يجب على النظام أن يجري تغييرات من الآن فصاعداً، يجب القبول بنظام الإدارة الذاتية واللامركزي في سوريا ويجب أن تصبح سوريا لا مركزية".
وشددت قائلة: "فإما أن يقبلنا أو سيواجه النظام طريقاً مسدوداً، قبل الآن عقدت اجتماعات عديدة لحل القضية الكوردية، لكن حتى الآن النظام يتجنب حتى الإيذان بتدريس اللغة الكوردية لمدة ساعتين أسبوعياً ضمن المدارس، مما يعني أنه ينفي تماماً الحق في التعلم باللغة الكوردية. حتى إنهم لا يمنحون الإذن لعمل كحزب كوردي".
وأكدت إلهام أحمد على أهمية تحالف الأحزاب الكوردية، بالقول ان "الشعب يجب أن يلعب دوره يقال إن التحالف الكوردي أو الوطني إذا لم يكن هناك اتفاق بين الأحزاب، فهذا يعني أنه لا يوجد تحالف وطني التنسيق رفيع المستوى مهم. لكن القول بإن هذا غير ممكن هو خطأ".
وأضافت: "في الواقع يمكن للمجتمع أن يلعب دوراً في هذا الأمر، إذا أصر المجتمع على هذا الأمر، صدقوني، سيجلب الأطراف إلى طاولة الحوار خلال أسبوع، وحتى الآن لم يلعب المجتمع أي دور، يجب أن يقول المجتمع إما أن تأتوا للحوار أو نحن لا نقبلكم جميعاً. يجب أن يكون لمجتمعنا دور ومشروع".
تعليقات
علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر
أضف تعليقاً