رووداو ديجيتال
تحولت قلعة تاريخية تقع على ضفاف بحيرة سورية إلى وجهة مفضلة لسكان شمال وشرق سوريا الذين يتوافدون لزيارة الموقع الذي تحيط به المياه من جميع الجهات للحصول على قسط من الراحة أو السباحة في مياه البحيرة أو تناول بعض الأسماك المشوية الطازجة.
تقع قلعة جعبر على قمة تل في شمال سوريا، وهي واحدة من المواقع القليلة في الدولة التي مزقتها الحرب التي توفر للعائلات السورية فرصة للاسترخاء.
تحفل القلعة بإطلالات خلابة على البحيرة وأحد سبل الوصول إليها عن طريق القوارب، حيث تبدأ المتعة للكثير من زوارها.
وقال طه ال طه، أحد الزوار: أصبح المكان متنفساً للأهالي إثر ارتفاع درجات الحرارة، حيث يكسرون لوعة الصيف بالسباحة في البحيرة المحيطة بها".
ونوه إلى أن المكان بحاجة إلى خدمات مثل الفنادق والمطاعم.
يتوافد سكان بلدات الطبقة والرقة والقامشلي ومنبج ومدن وبلدات أخرى إلى المنطقة لزيارة القلعة التي يعود تاريخها إلى قرون.
وقال زرداشت عيسو، مسؤول الآثار في الرقة، إن القلعة بنتها قبيلة الدوسر في عصر ما قبل الإسلام، وكانت تستخدم كموقع دفاعي حصين عن قريتهم التي تحمل نفس الاسم.
وأشار إلى أنها تحولت في الوقت الحاضر إلى منطقة جذب سياحي لأنها تقدم مزيجا من الراحة والهدوء، حيث يقع الموقع نفسه في مكان خلاب".
لكن زوارها يشكون من عدم وجود فنادق في المنطقة، ما يعني أنه يتعين عليهم القيام برحلة العودة من القلعة في نفس اليوم.
وقال أحمد الصالح، وهو زائر من القامشلي، إنهم يواجهون مشاكل متمثلة في الطرق وعدم توفر الأمن أحياناً، إضافة لعدم وجود أماكن للسكن، مما يجبرهم للعودة في ذات اليوم.
تعليقات
علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر
أضف تعليقاً