رووداو ديجيتال
طالبت منظمات مجتمع مدني وذوو طلبة رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني بـ "العدول عن قرار إغلاق ممثليات وزارة التربية" المتواجدة في محافظات إقليم كوردستان.
ونظم أولياء أمور الطلبة النازحين وغير النازحين وممثلو منظمات مجتمع مدني، وقفة في أربيل الخميس (22 شباط 2024)، احتجاجاً على قرار إغلاق الممثليات.
المشاركون طالبوا لسوداني "الابقاء" على تلك المدارس بما "يضمن" حصول جميع التلاميذ والطلاب على "التعليم الأساسي وفق منهاج وزارة التربية العراقية" ولجميع المراحل التعليمية.
كما طالبوه بـ "مراعاة الظروف القاهرة" التي تمر بها العائلات القاطنة في إقليم كوردستان من النازحين من محافظات أخرى، خصوصاً مع ما يترافق مع "ارتفاع تكاليف التعليم في المدارس الأهلية".
ووجهت وزارة التربية العراقية في 13 شباط، كتاباً إلى ممثلياتها في محافظات أربيل والسليمانية ودهوك، تعملها فيها بقرارها إغلاقها في نفس التاريخ الذي حدده مجلس الوزراء العراقي لاغلاق المخيمات وإعادة النازحين وهو الـ 30 من تموز المقبل.
تشير آخر إحصائية حصلت عليها شبكة رووداو الإعلامية من وزارة الهجرة والمهجرين العراقية إلى وجود 24 مخيماً في إقليم كوردستان، تقيم فيها ما بين 35-37 ألف عائلة يبلغ تعداد أفرادها 120 ألفاً.
"تحديات تعلمها الحكومة جيداً"
المنظمات وذوو الطلبة لفتوا في بيانهم إلى أن العائلات التي يرتاد أبناؤها تلك المدارس هم من "محدودي الدخل والفقراء الذين اضطروا للنزوح إلى إقليم كوردستان بسبب الظروف القاهرة في مناطقهم الأصلية وصعوبة العودة إليها في الظروف الحالية"، مشيراً على نحو خاص إلى المناطق التي "شهدت اضطرابات بسبب احتلال تنظيم داعش الإرهابي وما خلفه من هذا التنظيم المجرم من مشكلات معقدة تمنع العديد من تلك العائلات من العودة لغاية الآن وكذلك بعض التحديات الأخرى التي تعملها الحكومة جيداً".
البيان تطرق إلى العديد من العائلات القادمة إلى إقليم كوردستان بسبب "الأعمال تجارية والوظائف العامة والخاصة" والتي يرغب أبناؤها بـ "الحصول على التعليم وفق مناهج وزارة التربية العراقية المعتمدة والتي تختلف عن مناهج وزارة تربية إقليم كوردستان".
وشدد على "حق السكن" المكفول لجميع العراقيين وفق الدستور في المادة 44 الفقرة الأولى التي تنص على "للعراقي حرية التنقل والسفر والسكن داخل العراق وخارجه".
طالبت منظمات مجتمع مدني وذوو طلبة رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني بـ "العدول عن قرار إغلاق ممثليات وزارة التربية" المتواجدة في محافظات إقليم كوردستان.
ونظم أولياء أمور الطلبة النازحين وغير النازحين وممثلو منظمات مجتمع مدني، وقفة في أربيل الخميس (22 شباط 2024)، احتجاجاً على قرار إغلاق الممثليات.
المشاركون طالبوا لسوداني "الابقاء" على تلك المدارس بما "يضمن" حصول جميع التلاميذ والطلاب على "التعليم الأساسي وفق منهاج وزارة التربية العراقية" ولجميع المراحل التعليمية.
كما طالبوه بـ "مراعاة الظروف القاهرة" التي تمر بها العائلات القاطنة في إقليم كوردستان من النازحين من محافظات أخرى، خصوصاً مع ما يترافق مع "ارتفاع تكاليف التعليم في المدارس الأهلية".
ووجهت وزارة التربية العراقية في 13 شباط، كتاباً إلى ممثلياتها في محافظات أربيل والسليمانية ودهوك، تعملها فيها بقرارها إغلاقها في نفس التاريخ الذي حدده مجلس الوزراء العراقي لاغلاق المخيمات وإعادة النازحين وهو الـ 30 من تموز المقبل.
تشير آخر إحصائية حصلت عليها شبكة رووداو الإعلامية من وزارة الهجرة والمهجرين العراقية إلى وجود 24 مخيماً في إقليم كوردستان، تقيم فيها ما بين 35-37 ألف عائلة يبلغ تعداد أفرادها 120 ألفاً.
"تحديات تعلمها الحكومة جيداً"
المنظمات وذوو الطلبة لفتوا في بيانهم إلى أن العائلات التي يرتاد أبناؤها تلك المدارس هم من "محدودي الدخل والفقراء الذين اضطروا للنزوح إلى إقليم كوردستان بسبب الظروف القاهرة في مناطقهم الأصلية وصعوبة العودة إليها في الظروف الحالية"، مشيراً على نحو خاص إلى المناطق التي "شهدت اضطرابات بسبب احتلال تنظيم داعش الإرهابي وما خلفه من هذا التنظيم المجرم من مشكلات معقدة تمنع العديد من تلك العائلات من العودة لغاية الآن وكذلك بعض التحديات الأخرى التي تعملها الحكومة جيداً".
البيان تطرق إلى العديد من العائلات القادمة إلى إقليم كوردستان بسبب "الأعمال تجارية والوظائف العامة والخاصة" والتي يرغب أبناؤها بـ "الحصول على التعليم وفق مناهج وزارة التربية العراقية المعتمدة والتي تختلف عن مناهج وزارة تربية إقليم كوردستان".
وشدد على "حق السكن" المكفول لجميع العراقيين وفق الدستور في المادة 44 الفقرة الأولى التي تنص على "للعراقي حرية التنقل والسفر والسكن داخل العراق وخارجه".
تعليقات
علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر
أضف تعليقاً