أعلنت مديرية آسايش السليمانية عن تمكنها من الاطاحة بـ "إمارة" لداعش في سجن اصلاح الكبار في المحافظة كانت تضم 15 شخصاً ينوون تنفيذ عمليات "إرهابية".
وقالت آسايش السليمانية، في بيان اليوم الأربعاء (21 كانون الأول 2022)، إنها كشفت عن "إمارة لإرهابيي داعش" في السليمانية، واعتقلت "الأمير وجميع أعضائها"، وعثرت على أوكار "كان يستخدمها التنظيم للإعداد لعملياته الإرهابية".
بحسب البيان فإن المجموعة متورطة في "العمل الإرهابي في قره داغ"، والذي شهد مواجهة بين "إرهابي" وقوات الأمن والشرطة، أسفرت عن مقتله.
كما أعلنت عن احباط مخطط آخر "كان يتعزم إرهابيون من أخطر المجرمين تنفيذه في إقليم كوردستان"، على خلفية الحادث الذي وقع في منطقة سنكاو، والذي أسفر عن مقتل "إرهابيين اثنين" على يد عناصر آسايش غرب السليمانية، مشيرة إلى "اعتقال 54 إرهابياً ومقتل 3 آخرين".
وبثت آسايش السليمانية مشاهد لمداهمات قواتها لـ "أوكار التنظيم" واعترافات عدد من المتهمين من عناصر "إمارة" داعش في اصلاحية الكبار في المحافظة، بينهم 3 من العرب.
وقال المتهم محمد عبد العزيز هادي (أبو فاطمة)، إنه انتمى لتنظيم داعش عام 2015 "مقاتلاً في جبال حمرين، وقد شاركت في العديد من العمليات، ومن ثم ألقي القبض عليّ من قبل القوات الأمنية في محافظة السليمانية، وتم الحكم علي لخمس سنوات".
وأضاف: "تم نقلي إلى معسكر السلام، وهناك تم تكليفي من قبل أبو مصعب والي العراق كأمير على سجن معسكر السلام"، مشيراً إلى أن "الغرض من التكليف كان إعادة تنظيم الأخوة العرب واستقطاب الأخوة الكورد لتسهيل هجرتهم" إلى مناطق تواجد داعش.
وبيّن أنه كانوا يقوم بعمله بواسطة هاتف نقال وفره له التنظيم.
من جانبه، قال المتهم وسام سلطان عبد الله اللهيبي المعروف بـ (الدكتور هاني)، إنه انتمى لداعش عام 2014، موضحاً: "كنت أعمل في ولاية كركوك، مستشفى الحويجة، ثم انتقلت إلى جبال حمرين، وألقي القبض علي 2018 وحكمت بالمؤبد، ثم نقلت إلى معكسر السلام".
ولفت إلى أن الغرض من "إعادة تنظيم المحكومين داخل معسكر السلام" كان القيام بأعمال لصالح تنظيم داعش في "إقليم كوردستان وخارجه، بعد خروجه من سجن معسكر السلام".
بدوره، قال المتهم مسار عبد حمد الفهداوي إنه انتمى لداعش عن طرقه أخيه عمر (أبو طارق) بعد أحداث الفلوجة في 2014، والذي كان يشغل منصب نائب والي الأنبار.
وتابع: "انتقلت معه، وهو يشغل إلى جانب منصب نائب والي الأنبار، منصب المسؤول العسكري في العراق، إلى سوريا، حيث شغل منصب نائب والي البركة، ثم قتل في منطقة هجيل بسوريا مع نحو 40 من قياديي التنظيم".
وأضاف أنه انتقل بعدها إلى "الباغوز ومنها إلى العراق وإقليم كوردستان، وألقي القبض عليّ، أنا وأخوتي الثلاثة، محسن المكنى أبو حارث، وبكر المكنب أبو زكريا، وزيد المكني أبو أيوب".
وذكر أن أخيه أنمار المكنى أبو مريم قتل في 2007، فيما أخيه عمار المكى أبو حفصة في السجن حالياً.
وكانت مديرية أسايش غرب السليمانية، قد أعلنت في (6 تشرين الثاني 2022)، مقتل مسلحين اثنين من تنظيم داعش خلال مواجهات بين عناصر التنظيم والأسايش في منطقة "كجاني سنكاو" بقضاء جمجمال التابع لمحافظة السليمانية.
في (23 آب 2022)، أعلنت مديرية آسايش السليمانية عن اعتقال 17 من عناصر تنظيم داعش، في مدن وبلدات السليمانية، جمجمال، تكية وباريكة في المحافظة، خططوا لاغتيال ضباط كبار في قوات البيشمركة ورجال دين.
تعليقات
علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر
أضف تعليقاً