رووداو – مخيم النوروز
منذ قيام قوات البيشمركة باسناد من التحالف الدولي، باستعادة قضاء سنجار، والفرحة تغمر قلوب الكورد الازيديون، لكنها مشوبة بالحزن والأسى لما عانوه على يد تنظيم "الدولة الاسلامية" داعش.
فالخوف لا يزال يعتري الكورد الازيديين المقيمين في مخيم النوروز شمال سوريا، ويضعهم في موقف محير، فحب الوطن يناديهم للعودة اليه بسلا، لكن فقدان الشعور بالأمان يستحوذ على تفكيرهم ويدفع بهم إلى تفضيل خيار البقاء في المخيم.
ويقول الكوردي الازيدي زيدان خلف "لا أعتقد أنه بإمكان أي ازيدي أن ينسى هذه المأساة وهذا الحزن الذي في جبل سنجار في الثالث من آب 2014، كانت مأساة بصراحة، ما كنا نتوقعها، ولا كانت على البال".
بينما يقول رفو مراد إن مسلحي دعاش "ذبحوا الأطفال والنساء والمسنين، وأضرموا النيران في المنازل، إنهم ليسوا بشرا، الذي يفعل هذا كافر ابن كافر، والدولة التي تساعدهم هي دولة كافرة، ليس هذا من فعل الاسلام".
في حين تقول ليلى عطو "حتى لو عدنا إلى سنجار، فإننا لن ننسى اخواتنا اللاتي بيد داعش، وشهداءنا بسبب داعش، لقد حرقوا منازلنا ولا نعرف إلى أين نذهب، نحن نخاف على اطفالنا ولا نريد العودة" إلى سنجار.
تعليقات
علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر
أضف تعليقاً