رووداو - أربيل
فتح معبر فيشخابور (سيمالكا) الحدودي بين كوردستان سوريا وإقليم كوردستان، حتى الآن لم يحد من مشكلة نقص الأدودية وغلاء أسعارها في مدن وبلدات كوردستان سوريا.
وتأمل المواطنون في كوردستان سوريا أنه بمجرد فتح معبر سيمالكا الحدودي ستحل مشكلة نقص الأدوية في الصيدليات والمستشفيات.
وأفاد لزكين حمو، وهو طبيب من مدينة القامشلي، لشبكة رووداو الإعلامية، بأنه "حتى الآن بعض أصناف الأدوية، والمستلزمات الطبية غير متوفرة لدينا".
وفي السياق، قال الصيدلاني صلاح رمو، إن أسعار الأدوية في إقليم كوردستان مرتفعة جداً، لذا نحن مضطرين أن نشتري أدويتنا من مدينتي دمشق وحلب".
وأضاف رمو أنه "نظراً لإغلاق الطرق وصعوبة وصولها فأننا نشهد نقصاً في الأدوية يوماً بعد يوم".
وأوضح صيدلاني آخر، يدعى تاج حسن، "بسبب قطع الطرق البرية بين محافظة الحسكة والمحافظات السورية، نجلب الأدوية عن طريق الشحن الجوي، إلا أن الشحن عن طريق الطائرات يتأخر لمدة أشهر".
يشار إلى أنه قررت رئاسة إقليم كوردستان، يوم 7-6-2016 إعادة إفتتاح المعبر الذي يربط إقليم كوردستان مع كوردستان سوريا، وإدخال السلع والبضائع دون فرض الرسوم الجمركية من قبل الجانبين.
تعليقات
علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر
أضف تعليقاً