نيجيرفان بارزاني في يوم اللغة الأم: لغتنا وجودنا

21-02-2025
رووداو
الكلمات الدالة إقليم كوردستان نيجيرفان بارزاني اللغة الكوردية
A+ A-

رووداو ديجيتال

أكد رئيس إقليم كوردستان نيجيرفان بارزاني ضرورة تطوير اللغة الكوردية "الجميلة" ولغات "جميع مكونات كوردستان".
 
وقال في توينة على منصة إكس، اليوم الجمعة (21 شباط 2025)، بمناسبة اليوم العالمي للغة الأم حملت عنوان "لغتنا وجودنا" إن "اللغة هي مكون أساسي من مكونات الهوية الوطنية والقومية والثقافية".
 
وأضاف: "يبنغي علينا حمايتها بكل الوسائل وإعطاؤها الأهمية والاهتمام اللازم لتقدمها".
 
أُعلن الاحتفال باليوم الدولي للغة الأم في مشروع القرار (30 C/DR.35) لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) في شهر تشرين الثاني من عام 1999.
 
 وكانت فكرة الاحتفال باليوم الدولي للغة الأم بمبادرة من بنغلاديش، ورحبت الجمعية العامة للأمم المتحدة بإعلان هذا اليوم في قرارها الصادر عام 2002.
 
بحسب الأمم المتحدة، يتوقع "أختفاء لسان من الألسن في كل أسبوعين، مما يعني اختفاء موروثوها الثقافي والفكري معها كذلك".
 
وتقدر منظمة اليونسكو أن "عدد اللغات المنطوقة أو المكتوبة اليوم 8324 لغة، ومن بينها لا يزال حوالي 7000 لغة قيد الاستخدام".
 
أما الألسن التي تعطى لها بالفعل أهمية في نظام التعليم والمجال العام فلا يزيد عددها عن بضع مئات، ويقل المُستخدم منها في العالم الرقمي عن مائة لسان.
 
اللغة الكوردية
 
تحتل اللغة الكوردية، المرتبة 59 عالمياً وفق تصنيف الموسوعة السويدية، حيث يبلغ عدد الناطقين بها 21 مليون شخص، ما يمثل نحو 0.31% من سكان العالم.
 
وتضم اللغة الكوردية خمس لهجات رئيسية، وكل لهجة تتفرع إلى عدة فروع لغوية، وهي كما يلي:
 
فروع لهجة الگورانية: هورامية، كندولية، باجلانية.
 
فروع لهجة الزازاكية: زازاكية الشمالية (ديرسم)، زازاكية الوسطى (آمد)، زازاكية الجنوبية (روها).
 
فروع لهجة الكرمانجية الشمالية: سَرْحَدية، بادينانية، بوتانية، روجآوائية
 
فروع لهجة الكرمانجية الجنوبية: كلهورية، فيلية، كرماشانية
 
فروع لهجة الكرمانجية الوسطى: سورانية، موكرية، سليمانية، كرميانية، وأردلانية

تأثر اللغة الكوردية بالمحيط
 
تأثرت لهجات الكورد في جميع أجزاء كوردستان الأربعة بالمحيط اللغوي لكل من الفارسية والتركية والعربية، نتيجة تقسيمهم بين أربع دول، ما أدى إلى دخول عشرات بل مئات الكلمات الدخيلة إلى لغتهم.
 
أما أحدث الظواهر، فهي لغة الشباب والأطفال التي باتت مزيجاً من الكوردية والإنجليزية، إضافة إلى التأثير المتزايد لمنصات التواصل الاجتماعي، مما يشكل تحدياً كبيراً على لغة تمتد جذورها لآلاف السنين، وتعد عنصراً أساسياً في الهوية القومية والبقاء الثقافي.
 

تعليقات

علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر

أضف تعليقاً

النص المطلوب
النص المطلوب