فرنسا تعيد 15 امرأة و40 طفلاً من مخيمات شمال شرق سوريا

20-10-2022
رووداو
الكلمات الدالة فرنسا مخيم الهول
A+ A-

رووداو ديجيتال

أعلنت وزارة الخارجية الفرنسية إعادة 15 امرأة و40 طفلاً من مخيمات شمال شرق سوريا، مشيرة إلى تسليم النساء إلى السلطات القضائية المختصة. 

وكان مكتب المدعي العام الفرنسي لمكافحة الإرهاب قد أعلن بداية الشهر الجاري، عن إعادة امرأة فرنسية مغربية مع طفليها من مخيم بسوريا.

في 5 تموز، أعادت فرنسا 35 قاصراً و16 امرأة، فيما شكّل أول مجموعة تعاد إلى البلاد بهذا الحجم منذ سقوط تنظيم داعش.

الخارجية الفرنسية أوضحت في بيان، اليوم الخميس (20 تشرين الأول 2022)، أن فرنسا أعادت 15 امرأة و40 طفلاً من مخيمات في شمال شرق سوريا، مبيّنة أن القصّر سلموا إلى "أجهزة رعاية الطفولة وسيخضعون لمتابعة طبية اجتماعية. أما البالغات فقد سلمن إلى السلطات القضائية ذات الصلة".

وأضافت أن "فرنسا تشكر السلطات المحلية في شمال شرق سوريا لتعاونها الذي جعل هذه العملية ممكنة".

هؤلاء النساء من بين فرنسيات توجهن طوعاً إلى مناطق سيطر عليها داعش في العراق وسوريا، وقبض عليهن بعد هزيمة التنظيم، في حين ولد الكثير من هؤلاء الأطفال في سوريا.

وعاد إلى فرنسا حوالي 300 قاصر ممن كانوا يقيمون في مناطق سيطر عليها داعش، بينهم 77 أعادتهم السلطات رسمياً، حسبما أعلن وزير العدل الفرنسي إريك دوبون-موريتي أمام مجلس الشيوخ الفرنسي مطلع تشرين الأول الجاري.

في 14 أيلول، دانت المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان فرنسا بسبب عدم إعادتها عائلات مقاتلين فرنسيين في داعش من سوريا.

بدورها قررت الحكومة البريطانية إعادة مواطنة مع ابنها من مخيم الهول في شمال شرق سوريا، وهي أول امرأة بريطانية تعاد من الهول إلى بريطانيا بعد انتهاء الحرب ضد تنظيم داعش.

كما أعلنت الحكومة الاسترالية مطلع الشهر الجاري، عن خطة لإعادة مواطنيها المقيمين في المخيمين المحددين لعوائل وذويّ عناصر داعش، في سوريا، والذين يبلغ عددهم نحو 60 شخصاً 40 منهم أطفال.

 

تعليقات

علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر

أضف تعليقاً

النص المطلوب
النص المطلوب