رووداو - الحسكة
طرأت تغيرات ديمغرافية على مدينة الحسكة غربي كوردستان، خصوصا بعد إقدام الحكومة السورية على تسليح القوات العربية وتدعمها، في حين تعيش الأحزاب السياسية في حالة مستمرة من الخلافات.
وأكد أحد المواطنين الكورد في مدينة الحسكة، أن "التهديد الذي يشكله تنظيم داعش على المكون الكوردي، إضافة إلى تسليح الحكومة السورية للقوات العربية في المدنية، والتفجيرات التي وقعت عشية النوروز، أدت بمجملها إلى هجرة الأهالي من المدينة".
في حين أكد شاب كوردي، على وجود حركة نزوح مستمرة للكورد، من الأحياء العربية كـ(غويران، ونشوة، والعزيزية)، باتجاه الأحياء الكوردية كـ(الصالحية والمفتي)".
وعزا محلل سياسي كوردي، ظاهرة الهجرة بين المكون الكوردي في الحسكة، خصوصا الشباب، إلى "فشل الأحزاب السياسية في التوصل إلى توافق فيما بينها، لحل خلافاتها والعمل على حل ظاهرة هجرة الكورد".
تعليقات
علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر
أضف تعليقاً