رووداو ديجيتال
أصدر تيار الحرية الكوردستاني، تقريراً عن إجمالي عدد العوائل المهجّرة العائدة إلى عفرين، حيث عادت 1920 عائلة كوردية إلى مناطقها.
وورد في التقرير، الصادر اليوم الخميس (19 كانون الأول 2024)، أن أولى قوافل عودة مهجري عفرين بدأت في 2 كانون الأول الجاري، وبلغ عدد العوائل العائدة أكثر من 350 عائلة.
وخلال الفترة من 3-6 كانون الأول 2024، عادت أكثر من 1500 عائلة مهجرة إلى قراها ومناطقها في عفرين، وكانت أبرز نقاط العودة، عبر قرية قطمة، وطريق جبل الأحلام.
وأحصى التقرير، عودة 1920 عائلة كوردية مهجّرة إلى عفرين، بما يعادل أكثر من 10 آلاف شخص.
في السياق، اتهم تقرير تيار الحرية الكوردستاني، بـ"تهجير غالبية مهجري عفرين الذين كانوا في تل رفعت والقرى المحيطة بها، برفقة مسلحي YPG (وحدات حماية الشعب)، إلى مدينة الطبقة بعد جلب حافلات من منطقة الجزيرة لنقلهم".
وقدّر التقرير أن عدد المهجرين الذين خرجوا من المناطق التي كانوا فيها شمالي حلب باتجاه الطبقة بـ "أكثر من 70 ألف".
وذكر أن "الكثير من العوائل العائدة، أبدت ندمها من المجيء للطبقة (في محافظة الرقة)، وتوجهت إلى كوباني وقامشلو".
وبيّن التقرير أن أبرز الأسباب التي حالت دون عودة باقي مهجري عفرين "ارتباط عائلات كثيرة مع قوات الـ YPG، سواء عسكريين أو إداريين ضمن إدارتها، وكذلك زرع الخوف لدى المهجرين وترهيبهم من العودة".
وتابع التقرير: "العديد من المهجرين في تل رفعت أكدوا أن مسلحي الـ YPG، هددوهم بالقتل إذا رفضوا الخروج باتجاه حلب أو الطبقة، لزرع الخوف في نفس المدنيين وإجبارهن على النزوح إلى الطبقة".
تعليقات
علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر
أضف تعليقاً