عودة 1920 عائلة كوردية مهجّرة إلى عفرين
أصدر تيار الحرية الكوردستاني، تقريراً عن إجمالي عدد العوائل المهجّرة العائدة إلى عفرين، حيث عادت 1920 عائلة كوردية إلى مناطقها.
رووداو ديجيتال
وجه النازحون العرب المقيمون في منطقة عفرين رسالة مفتوحة إلى قائد الادارة الجديدة في سوريا أحمد الشرع، ناشدوا فيها التدخل العاجل لوقف الانتهاكات المستمرة التي ترتكبها فصائل "الحمزات" و"العمشات" بحقهم وبحق أهالي عفرين، متهمين هذه الفصائل بمنع النازحين من العودة إلى منازلهم في المحافظات السورية الأخرى.
وأوضح النازحون في رسالتهم أنهم تعرضوا للتهجير القسري من مناطقهم الأصلية، بما في ذلك الغوطة وريف دمشق والقلمون، وتم شحنهم بالباصات الخضر إلى عفرين ونواحيها كجزء من خطة تهدف إلى تغيير التركيبة السكانية. وأكدوا أنه بعد تحرير مناطقهم وفتح الطرقات، قرروا العودة إلى قراهم ومدنهم، لكنهم فوجئوا بأن عناصر "الحمزات" و"العمشات" تمنعهم من ذلك، وتفرض عليهم البقاء في مناطق النزوح داخل عفرين.
وأشاروا إلى أن أهالي عفرين ونواحيها العائدين من مناطق النزوح، مثل الشهباء وتل رفعت وحلب، يواجهون عقبات مماثلة، حيث يتم منعهم من دخول منازلهم التي يسكنها نازحون آخرون.
وأفادوا بأن الفصائل المسلحة تفرض إتاوات تصل إلى 1500 دولار على العائدين، ما دفع العديد من الأسر الفقيرة إلى الإقامة في مناطق مثل جنديرس، لعدم قدرتهم على دفع هذه المبالغ.
وأبدى النازحون استياءهم من ممارسات الفصائل التي وصفوها بأنها امتداد لجرائم النظام السابق، بما في ذلك الاعتقالات التعسفية والتعذيب في سجون سرية، والتي تشبه وسائل التعذيب في سجن صيدنايا الشهير.
وأكدوا أن هذه الانتهاكات تتناقض مع قرارات القيادة العامة التي تدعو إلى عودة النازحين إلى ديارهم وقراهم الأصلية.
وطالب النازحون في رسالتهم بضرورة فرض سيطرة إدارة العمليات العسكرية على المنطقة، وحل الفصائل المسلحة التابعة للجيش الوطني السوري، وجمع أسلحتها، وتقديم قادتها إلى المحاكم.
كما دعوا إلى إنهاء معاناة المدنيين في عفرين وضمان عودة الجميع إلى منازلهم بكرامة وأمان، محذرين من أن استمرار هذه الممارسات قد يؤدي إلى إشعال الفتنة وإذكاء الصراعات الأهلية.
ختاماً، أكد النازحون إن "محاسبة هذه الفصائل ضرورة أخلاقية وإنسانية، وإنهاء وجودها في المنطقة يُعد خطوة أساسية لتحقيق العدالة وإنصاف المظلومين."
أصدر تيار الحرية الكوردستاني، تقريراً عن إجمالي عدد العوائل المهجّرة العائدة إلى عفرين، حيث عادت 1920 عائلة كوردية إلى مناطقها.
تعليقات
علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر
أضف تعليقاً