وزراء خارجية هولندا وبلجيكا ولوكسمبورغ يؤكدون دعمهم لإقليم كوردستان

19-12-2016
رووداو
المؤتمر الصحفي المشترك
المؤتمر الصحفي المشترك
الكلمات الدالة هولندا بلجيكا لوكسمبورغ اقليم كوردستان
A+ A-

رووداو- أربيل

أكد وزراء خارجية هولندا وبلجيكا ولوكسمبورغ، دعم دولهم لاقليم كوردستان في الحرب ضد تنظيم "الدولة الاسلامية" داعش ومعالجة الازمات، فيما وصف رئيس حكومة اقليم كوردستان، نيجيرفان البارزاني، الزيارة بأنها "دليل دعم هذه الدول لاقليم كوردستان".

وكان وزير خارجية هولندا، بيرت كوندرس، وبلجيكا ديديه ريندرز، ولوكسمبورغ جان اسيلبورن، قد وصلوا مساء أمس الأحد 18-12-2016، الى اقليم كوردستان في زيارة رسمية، وأجروا اليوم الإثنين، جولة تفقدية في مخيمي حسن شام والخازر.

كما عقد الوزراء الثلاثة، اجتماعاً مع حكومة اقليم كوردستان برئاسة رئيس الوزراء، نيجيرفان البارزاني، ونائبه قوباد الطالباني.

وخلال المؤتمر الصحفي المشترك قال نيجيرفان البارزاني: "باسم حكومة اقليم كوردستان ارحب بالسادة وزراء الخارجية الذين شرفونا اليوم، ونحن ننظر الى زيارتكم الى اقليم كوردستان في هذا الوقت كدليل على تأييد ودعم اقليم كوردستان والعراق بشكل عام سواء في مواجهة الارهاب أو تقديم المساعدات الانسانية للنازحين الذي توجهوا لاقليم كوردستان".

وأضاف: "عقدنا اجتماعاً جيداً، شكرنا فيه وزراء الخارجية على الدعم المقدم لاقليم كوردستان من الناحية العسكرية وتدريب قوات البيشمركة وكذلك المساعدة الانسانية وبحثنا سبل مساعدتنا في مجال الاصلاحات التي بدأناها في اقليم كوردستان".

من جانبه، قال وزير خارجية لوكسمبورغ، جان اسيلبورن: "أشعر بالفخر جداً لانني هنا، لقد عقدنا اجتماعاً ايجابياً وجيداً جداً مع السيد رئيس الوزراء تحدثنا فيه عن الاوضاع في العراق بشكل عام واقليم كوردستان والعلاقات بين الجانبين".

وأشار الى أنه "نعلم أنكم تعرضتم للكثير من المآسي وأن لاقليم كوردستان والعراق أهمية كبرى في الشرق الأوسط، نحن هنا لنؤكد دعمنا لكم في الحرب ضد داعش ومعركة الموصل"، مضيفاً: "التقينا اليوم بالكثير من النازحين المتوجهين الى اقليم كوردستان الذي يوجد فيه 1.5 مليون نازح و250 ألف لاجئ سوري ونعلم أن 50% من نازحي العراق هم في كوردستان الان التي فتحت أبوابها أمامهم".

وأكد: "نحن الان هنا ليس بالنيابة عن البينلوكس فقط بل عن الاتحاد الاوروبي ككل لنؤكد دعمنا لكم ونعلن شكرنا لاستقبالكم هذا العدد من النازحين واللاجئين".

وحول أزمات كوردستان، قال جان اسيلبورن، "نعلم أن كوردستان مهمة جداً ومكان لتعايش الجميع، كما نعلم أن انخفاض اسعار النفط والحرب ضد داعش وقطع الموازنة اصبحت سبباً في حدوث الازمة المالية في اقليم كوردستان".

من جانبه، قال وزير الخارجية البلجيكي، ديديه ديندرز، "هذه المرة الثانية التي أزور فيها اقليم كوردستان، واريد أن أقول اننا ندعمكم في الحرب ضد داعش، وانكم ابديتم تحدياً كبيراً في محاربة الارهاب، وبعد انتهاء الحرب ضد داعش نحن ندعمكم في مجال أمنكم واستقراركم".

وأضاف "من الناحية التجارية والاقتصادية نهدف الى تعزيز علاقاتنا مع اقليم كوردستان ومساعدتكم، ونحن نعتزم فتح قنصلية فخرية لبلجيكا في اقليم كوردستان".

الى ذلك قال وزير الخارجية الهولندي، بيرت كوندرس، إن "هناك علاقات جيدة بين اقليم كوردستان وهولندا، ونحن سعداء بهذه العلاقات المتينة".

وتابع: "لهولندا فريقاً عسكرياً في اقليم كوردستان يساعد البيشمركة في مجال التدريب، لأن للبيشمركة دوراً مهماً في حماية المواطنين وأمن المنطقة".

ومضى بالقول: "نريد أن نشكر حكومة اقليم كوردستان وشعبه الذين فتحوا ابوابهم أمام النازحين، وهذا محل اهتمام واشادة الجميع".

وحول معركة الموصل قال: "إننا ندعمكم في معركة الموصل التي هي الان على رأس أولوياتنا واهتماماتنا، ويجب اعادة النازحين الى مناطقهم بعد تحريرها، كما يجب وجود خطة للموصل ما بعد داعش وطريقة ادارتها".


تعليقات

علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر

أضف تعليقاً

النص المطلوب
النص المطلوب