الهجرة والمهجرين في دهوك: خيام النازحين بمخيم شيخان لم تستبدل منذ خمس سنوات

19-10-2022
نايف رمضان
مخيم شيخان
مخيم شيخان
الكلمات الدالة دهوك مخيم شيخان سنجار
A+ A-

رووداو ديجيتال

أكد مدير الهجرة والمهجرين في محافظة دهوك، بيرديان بير جعفر، أن خيام النازحين من سنجار في مخيم شيخان لم تستبدل منذ خمس سنوات، وقد تحولت المادة المصنوعة منها إلى سريعة الاشتعال، فيما قال نازح من سنجار، إن كل ممتلكاته احترقت في أقل من دقيقتين في الحريق الذي شهدته مخيم اسيان يوم أمس.

وكان حريق إندلع، يوم الثلاثاء (18 تشرين الأول 2022)، في مخيم اسيان بقضاء شيخان، بسبب تماس كهربائي، تمكنت فريق الإطفاء من السيطرة عليه، دون أن يسفر عن خسائر بشرية.

المخيم الواقع شرقي محافظة دهوك، يضم 3002 خيمة تحوي 2540 عائلة، يصل عدد نفوسها الى  12 الف و 500 شخص.
 
ويشكو نازحون إزيديون، من الإهمال وسوء الخدمات المتوفرة، حيث تزداد معاناتهم خلال فصلي الشتاء والصيف بسبب نقص التيار الكهربائي ومشاكل سوء التصريف.

مدير الهجرة والمهجرين في محافظة دهوك، بيرديان بير جعفر، أوضح لشبكة رووداو الإعلامية، إن "كل خيمة تجهز بـ 6 أمبيرات من الكهرباء، ويقوم النازحون باستخدام كل أجهزتهم الكهربائية عند ساعات تجهيز الكهرباء الوطنية، فيما الأسلاك لا تتحمل ذلك، كما أن الخيام لم تستبدل منذ خمس سنوات، وقد باتت المادة المصنوعة منها سريعة الاشتعال".

خالد مراد، نازح من سنجار، قال لشبكة رووداو الإعلامية، إن كل ممتلكاته في الخيمة احترقت في أقل من دقيقتين، حيث تمكن من إنقاذ أطفاله فقط، مضيفاً: "احترق 500 ألف دينار كنت أملكها، ملابس الأطفال، التلفزيون، الثلاجة، والموقود، بالإضافة إلى الصندوق الذي كانت ابنتي تجمع المال فيه".
 
بحسب مديرية الهجرة والمهجرين في دهوك، شهدت مخيمات النازحين في المحافظة 4 حرائق خلال هذا العام.  

ورغم مرور خمس سنوات على تحرير الموصل وإعلان النصر على داعش، لا يزال 70% من الإزيديين يعيشون خارج مناطقهم.



تعليقات

علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر

أضف تعليقاً

النص المطلوب
النص المطلوب
 

آخر الأخبار

محمد إحسان

محمد إحسان لرووداو: أثبتنا للعالم قانونياً أن ما حدث في حلبجة يُعتبر "جريمة إبادة جماعية"

عندما كان العراقيون، والكورد في مقدمتهم يتهيأون للاحتفال بعيد نوروز، حيث الربيع يكسو جبال ووديان كوردستان، تنفس أهالي حلبجة رائحة التفاح، بينما كان غبار أصفر يهطل عليهم ليقتل الجميع، الأطفال والنساء والرجال من مختلف الأعمار في أبشع جريمة قتل جماعي بالمواد الكيمياوية أحالت المدينة إلى مقبرة مكشوفة تحكي عن فجيعة لم يشهدها تاريخ العراق الحديث.