رووداو ديجيتال
بين عامي 2012 و2024، تم تعيين 199 معلماً كوردياً في تركيا وفي كوردستان تركيا؛ بواقع 153 معلماً كرمانجياً و46 معلماً زازاكياً، فيما توقف 55 معلماً عن تدريس اللغة الكوردية.
بحلول نهاية عام 2022، قام 45 معلماً بتغيير أقسامهم وأصبح 10 معلمين موظفين حكوميين أو استقالوا.
محمد أمين أكمن، وهو نائب عن حزب التقدم والديمقراطية في مرسين، أرسل جواب وزارة التربية التركية بخصوص عدد المعلمين الكورد الى شبكة رووداو الاعلامية: "نعمل على حل مشاكل المعلمين الكورد ومادة اللغة الكوردية الاختيارية".
وأشارت الوزارة الى السنوات بين 2012 و2022: "في السنوات العشر الماضية، تم توظيف 147 معلماً كرمانجياً و42 معلماً زازاكياً، أي ما مجموعه 189 معلماً كوردياً".
في ايار 2024، قامت وزارة التعليم التركية بتعيين 10 معلمين كورد آخرين؛ بواقع ستة معلمين كرمانجيين وأربعة زازاكيين؛ وبذلك يصل إجمالي عدد المعلمين العاملين إلى 199 معلماً كوردياً لكلتا اللغتين.
بحسب رد الوزارة، فإنه بحلول نهاية عام 2022، قام 36 معلماً كرمانجياً وتسعة معلمين زازاكيين بتغيير أقسامهم. 10 مدرسين أصبحوا موظفين حكوميين أو استقالوا من التدريس.
هدايي مورسومبول، وهو مدرس لغة كوردية وناشط، قال لشبكة رووداو الاعلامية بخصوص تغيير القسم من قبل معلمي اللغة الكوردية، إن "المعلمين الكورد يغيرون أقسامهم بسبب المشاكل ويتجهون على الأغلب إلى الأقسام التركية والعلوم الاجتماعية".
ويضيف مورسومبول أن "أحد الأسباب الرئيسية لتغيير الأقسام من قبل المعلمين الكورد هو موقف مديري المدارس تجاه المواد الكوردية والزازاكية، لأن مديري المدارس يقللون من عدد المواد ولا يريدون تدريس اللغة الكوردية".
ويوضح: "إذا كانت الدروس الكوردية الاختيارية الأسبوعية في المدرسة أقل من 15 ساعة، فليست هناك حاجة لمدرسين كورد في تلك المدرسة"، مردفاً أن "عدم وجود مواد كوردية اختيارية هو السبب الرئيس الذي يدفع المعلمين الكورد إلى تغيير أقسامهم".
ويبيّن أنه "وعلى الرغم من أنه لم يتم الإعلان عنه رسمياً، إلا أنه وفقاً لبحثنا على مستوى الوزارة، فقد اختار 26000 طالب المادة الكوردية الاختيارية، واختار 7000 طالب المادة الزازاكية الاختيارية للعام 2024-2025، وعند التقييم وفقاً لعدد السكان، يمكن ملاحظة أن معظم الطلاب في كوليج وميردين وإيليه اختاروا المادة الكوردية الاختيارية".
ويرى المعلم أنه من أجل زيادة اختيار المواد الكوردية، فإن من المهم إقناع إدارة المدرسة أكثر من إقناع العائلات بذلك.
تعليقات
علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر
أضف تعليقاً