رووداو ديجيتال
أفاد مصدر من عفرين بأن مسلحي "هيئة تحرير الشام" سيطروا تماماً على جنوب وغرب عفرين.
وفي تصريح لشبكة رووداو الإعلامية، اليوم الأحد (19 حزيران 2022)، اشار مصدر من عفرين إلى أن جبهة تحرير الشام بسطوا سيطرتهم على جنوب وغرب عفرين، منوهاً إلى أن " الحياة متوقفة تماماً في عفرين وهناك توجس من مهاجمة مسلحي هيئة تحرير الشام للمدينة".
وفي السياق أوضح المصدر أن "مسلحي هيئة تحرير الشام سيطروا على ناحية جندريس جنوب عفرين"، مؤكداً أن "المسلحين التابعين لتركيا يتراجعون وهيئة تحرير الشام تسيطر على مواقعهم".
وأكدت مصادر محلية لشبكة رووداو الإعلامية أن الجماعات المسلحة التابعة لتركيا تنسحب دون حماية وأن مدينة جنديرس تم تسليمها دون قتال.
وتسيطر الفصائل السورية المسلحة التابعة لتركيا على منطقة عفرين منذ تاريخ 18/3/2018، بعد أن خاضت معارك عنيفة مدعومةً بالجيش والطيران التركيين ضد وحدات حماية الشعب الكوردية استمرت 58 يوماً.
من جانبه نفى القيادي في الجيش الوطني العميد زياد حج عبيد في تصريح لشبكة رووداو الإعلامية دخول هيئة تحرير الشام إلى جنديرس، مشيراً إلى أنه "حصلت منذ أكثر من شهر خلافات بين الجبهة الشامية وأحرار الشام، وتم الإعلان من قبل أحرار الشام الانفصال عن الجبهة الشامية والاستقلال بالمقرات وخاصة في قطاع الباب، وهذا الخلاف أوصل لاقتتال منذ أكثر من 24 ساعة بين الجبهة الشامية وأحرار الشام".
وعن مناطق تواجد أحرار الشام لفت إلى انهم في إدلب وفي مناطق غصن الزيتون عدد قليل منهم، أما في درع الفرات عدد كبير حتى منطقة جرابلس يوجد فيها فصيل احرار الشام، و"عندما سيطرت الجبهة الشامية على بعض مقرات أحرار الشام في مدينة الباب وقباسين استعانوا بأحرار الشام المتواجدين بإدلب، ما أسفر عن مقاومة بين الفصائل وعبرت ارتال احرار الشام للغزاوية".
في الوقت نفسه نفى زياد حج عبيد دخول هيئة تحرير الشام إلى جنديرس بل هي موجودة على حاجز دير بلوط، مضيفاً: "هناك أرتال منعت من الدخول حيث تصدت لهم جبهة التحرير والبناء التي تتمثل بالجبهة الشرقية وأحرار الشرقية والفرقة 20 ومنعت دخول أرتال هيئة تحرير الشام إلى منطقة جنديرس وحالياً هم على المعبر في دير بلوط لم يدخلوا جنديرس أبدا".
واكد أن "جنديرس هي تحت سيطرة جيش الشرقية الذي هو ضمن جبهة التحرير والبناء كما لفيلق الشام ايضاً مقرات في جنديرس"
وعن الاشتباكات قال إنها "حالياً توقفت ولجنة التفاوض والصلح أعلنت منذ ساعة أنه تم إعادة المقرات لأحرار الشام التي أخذتها الجبهة الشامية وتوقف القتال"، ونتيجة الاشتباكات سقط "من 5 الى 7 قتلى بين الطرفين وأكثر من 17 جريحاً بينهم طفل واإصابة امرأة بطلق ناري تم اسعافها الى مستشفى اعزاز".بحسب زياد حج عبيد.
كما تحدث عن التنسيق مع الجانب التركي حيث أشار إلى انه تواصل مع "قادة هيئة ثائرون، وأصدروا أوامر بتعزبز الحواجز وعدم السماح بدخول هيئة تحرير الشام إلى هذه المنطقة، وتم إرسال أرتال من قبل هيئة ثائرون إلى الغزاوية، وإلى جنديرس، وقاطع الباب من أجل تأمين الفصل بين أحرار الشام والجبهة الشامية".
وأوضح أن "تركيا تقف الى جانب الجيش الوطني وتسانده في كافة القرارات، لكن الجيش التركي لا يسمح بهذا القتال وضغط من أجل دخول ارتال هيئة تحرير الشام الى مناطق درع الفرات".
تعليقات
علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر
أضف تعليقاً