رووداو ديجيتال
اتهمت قوات سوريا الديمقراطية (قسد)، الجانب التركي بخرق الهدنة ومواصلة الهجمات على مناطق كوباني وسد تشرين وعين عيسى.
وقالت قسد، اليوم الأربعاء (18 كانون الأول 2024)، إنه "على الرغم من جهود التهدئة التي تقوم بها الولايات المتحدة الأميركية، إلا أن الاحتلال التركي ومرتزقته واصلوا يوم أمس واليوم هجماتهم على مناطق عديدة في محيط كوباني وسد تشرين وعين عيسى".
وذكرت أن فصائل "الجيش الوطني السوري" التي أطلقت عملية "فجر الحرية" بدعم تركي "هاجمت مساء أمس من ثلاث محاور منطقة سد تشرين بدعم وتغطية جوية من الطائرات المسيرة" التابعة لتركيا التي "قصفت المنطقة 8 مرات"، معلنة أن مقاتلي مجلس منبج العسكري "تصدوا للهجمات وأوقعوا في صفوفهم قتلى وجرحى مما اضطرهم إلى الفرار".
قالت قسد إن مسيّرات تركية "قصفت بتمام الساعة الحادية عشرة ليلاً منطقة جسر قره قوزاق وقرية بير حسو جنوبي مدينة كوباني، بثلاث ضربات جوية"، لافتة إلى أن تركيا "كثفت قصف المنطقة بالعشرات من الضربات الصاروخية والمدفعية".
في سياق القصف، أشارت قسد إلى أن مسيرات تركية "قصفت الطائرات المسيرة مساء أمس سيارة في قرية هوشان، إضافة إلى قصف القرى الشرقي لعين عيسى والغربي لتل أبيض بالعشرات من قذائف الهاون والمدفعية".
أما صباح اليوم، أفادت قسد أن اشتباكات عنيفة تدور بين قوات مجلس منبج العسكري وفصائل "الجيش الوطني" التي شنت هجوماً بدعم جوي وبري من تركيا "من عدة محاور على منطقة سد تشرين".
وتابعت أن قواتها "أسقطت مساء أمس طائرة مسيرة تركية نوع (بيرقدار TB2) في محيط جسر قره قوزاق".
قوات قسد اتهمت الجانب التركي والفصائل السورية المسلحة بأنها "تحاول استغلال الهدنة لمواصلة هجماتها ومخططاتها الاستعمارية وخداع الرأي العام، ولم يعد خافياً أنها تسعى وبكل غطرستها إلى احتلال المنطقة وتهجير أهلها".
وأعلنت الولايات المتحدة الأميركية الثلاثاء (17 كانون الأول 2024) أن وساطة قادتها أفضت إلى تمديد هدنة بين مقاتلين موالين لتركيا وقوات سوريا الديمقراطية "قسد" في منطقة منبج، وأنها تسعى إلى إرساء تفاهم أوسع نطاقا مع أنقرة.
وأعلنت الولايات المتحدة الأميركية الثلاثاء (17 كانون الأول 2024) أن وساطة قادتها أفضت إلى تمديد هدنة بين مقاتلين موالين لتركيا وقوات سوريا الديمقراطية "قسد" في منطقة منبج، وأنها تسعى إلى إرساء تفاهم أوسع نطاقا مع أنقرة.
تعليقات
علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر
أضف تعليقاً