رووداو ديجيتال
أدانت الأمانة العامة للمجلس الوطني الكوردي في سوريا، إقدام مجموعة مسلحة، قالت إنها "تابعة للاتحاد الديمقراطي"، على اقتحام مكتب الحزب الديمقراطي الكوردستاني - سوريا في بلدة كركي لكي التابعة لديريك بكوردستان سوريا.
وجاء ذلك في بيان، تلقت شبكة رووداو الإعلامية نسخةً منه، قالت فيه، إنه "اقدمت مجموعة مسلحة ملثمة تابعة لـ ب ي د وادارتها، يوم الجمعة بتاريخ 16 نيسان 2021 على اقتحام مكتب الحزب الديمقراطي الكوردستاني - سوريا، العضو في المجلس الوطني الكوردي بطريقة همجية وتعرضوا للرفاق المتواجدين في المكتب بتوجيه الإهانات والشتائم لهم ثم اخذوا هواتفهم وأعادوها بعد تزويدها ببرامج التنص" ، وفق البيان.
وأضاف، "ياتي هذا العمل اللأخلاقي المدان استمرارا للانتهاكات السابقة بحق مكاتب المجلس واحزابه و كوادره وتاكيدا على استهتارهم بالوعود التي تبنتها قيادة قسد بوضع حد لهذه الانتهاكات التي تستهدف الحوار الكوردي وتعميم روح التسلط والياس بين الناس" .
كما جاء أيضاً في البيان، إن "المجلس الوطني الكردي يندد بشدة بهذه الانتهاكات ويطالب قيادة قسد مرة اخرى الالتزام بالوعود التي قطعها في هذا المجال ومحاسبة المسئولين عنها ومنع هذه الممارسات الترهيبية ووضع حد نهائي لها، حيث يدرك جماهير شعبنا الغاية منها".
يذكر أةنه كانت قد هاجمت مجموعة "مجهولة" مكتب محلية المجلس الوطني الكوردي في سوريا، بمدينة عامودا، وأضرمت النار في قاعة الاجتماعات داخل المكتب، ووجه المجلس أصابع الاتهام إلى مجموعة تدعى "جوانين شورشكر"، قبل عام.
وأفاد مراسل شبكة رووداو في كوردستان سوريا حينذاك، بأنه تم إحراق كافة الأثاث المتواجد داخل المكتب.
وكانت الأمانة العامة للمجلس الوطني الكوردي في سوريا، أعلنت قبلها بأيام، إقدام مجموعة مسلحة بالاعتداء على مكتب المجلس الوطني الكوردي في مدينة الدرباسية، بعد أن أمطرته بوابل من الرصاص وعبثت بمحتوياته وحاولت حرق سيارة نائب رئيس المجلس المحلي هناك.
ووفقاً لبيان للمجلس، تلقت شبكة رووداو الإعلامية نسخةً في (14 كانون الأول 2020) فإن الاعتداء تم في ليلة الأحد 13 كانون الأول الجاري.
البيان، أضاف أن مجموعة أخرى استهدفت مقر الحزب الديمقراطي الكوردستاني – سوريا، في الحي الغربي بمدينة قامشلو في كوردستان سوريا بزجاجات حارقة، كما تعرضت مجموعة قبلها بيومين لمكتب حزب يكيتي الكوردستاني – سوريا، في عامودا وأنزلت العلم الكوردي من على سطح المكتب.
بدوره، أكد رئيس المجلس الوطني الكوردي في سوريا، سعود الملا، في (14 كانون الأول 2020)، أن الهجمات التي استهدفت مكاتب المجلس في كوردستان سوريا، أمر مؤسف جداً في وقتٍ يتطلع فيه المواطنون إلى توحيد صفوف الحركة الكوردية في كوردستان سوريا وتمكنها من تسوية الأوضاع في هذه الظروف الصعبة.
وقال الملا لشبكة رووداو الإعلامية: "يقوم البعض بالهجوم ليلاً على المكاتب الحزبية والقيام بأفعال تخريبية حيالها لخلق المشاكل والتسبب بالألم والإحباط لدى مواطنينا، ووضع العراقيل أمام سير عملية الحوار الكوردي - الكوردي في كوردستان سوريا حتى لا تتوصل لرؤية وتفاهم مشترك".
الملا، وصف تلك الهجمات بالأفعال التخريبية وقال: "يفترض الوقوف عليها من قبل الجهات المتنفذة، لكن السكوت عن هذه الأفعال وعدم محاسبة الفاعلين يعني موافقتهم ودعهم لتلك الأفعال"، مؤكداً أن "قوات سوريا الديمقراطية (قسد) لم تعلق بعد على ما حدث لا في اتصال مباشر ولا استنكار من خلال نشر بيان أو الإدلاء بتصريح، وهذا شيء سلبي جداً. كان يفترض بهم الاتصال وإدانة هذا العمل والتأكيد على محاسبة الفاعلين لكن عدم اتصالهم يعني قبولهم بما حدث".
بدوره، أعلن قائد قوات سوريا الديمقراطية، مظلوم عبدي، في تغريدة على تويتر في (15 كانون الأول 2020)، أنه "لا يحق لأحد مهاجمة مكاتب المجلس الوطني أو أي حزب سياسي في كوردستان سوريا، وستقوم قوى الأمن الداخلي بواجبها وفق القانون".
تعليقات
علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر
أضف تعليقاً