نقابة صحفيي كوردستان بنينوى تستنكر "الاعتداء" على كادر رووداو: نطالب بالكشف عن الجناة

17-08-2021
الكلمات الدالة تحسين قاسم نقابة صحفيي كوردستان نينوى
A+ A-

رووداو ديجيتال

استنكرت نقابة صحفيي كوردستان فرع نينوى "الاعتداء" على كادر شبكة رووداو الإعلامية، مطالبة بالكشف عن الجناة.


وقالت النقابة في بيان صادر عنها تلقت شبكة رووداو الإعلامية نسخة منه، إن "فرع نينوى لنقابة صحفيي كوردستان  يعلن عن استنكاره الشديد لما قام به عناصر مسلحة من وحدات مقاومة سنجار بالاعتداء على الكادر الصحفي لشبكة روداو الاعلامية مكتب دهوك، بتاريخ 17 /8 / 2021 وذلك اثناء التغطية الاعلامية لأثار القصف الذي شنته القوات التركية على منطقة سكنية في سنجار".

ووفقا للبيان أن عناصر وحدات مقاومة سنجار قامت "بالاعتداء بالضرب على المراسل الصحفي الزميل (تحسين قاسم خلف) ونتيجة لذلك يرقد الان في مشفى شنكال العام ويعاني من اصابات بليغة".

وقام المعتدون "بالاستيلاء على معدات التصوير التي كانت لدى الفريق الاعلامي"، حسب البيان، مضيفا أن النقابة "اذ تستنكر هذا اللاعتداء الهمجي والتصرف اللامسؤول والذي يسئ لحرية الاعلام والعمل الصحفي، فإننا نطالب الجهات الحكومية والامنية بالكشف عن الجناة ليمثلوا امام العدالة وينالوا جزائهم العادل، والتعويض عما الحقوه بالكادر الاعلامي من اذى واضرار".

وفي وقت سابق من اليوم، أعلن مسؤول مكتب رووداو في دهوك، ناصر علي، استهداف فريق رووداو من قبل وحدات مقاومة سنجار، ما أدى إلى إصابة مراسل قناة رووداو في القضاء.
 
وقال علي إن "عناصر من وحدات مقاومة سنجار قاموا بالهجوم على تحسين قاسم مراسل رووداو في سنجار".
 
وبحسب علي، قامت وحدات مقاومة سنجار، اليوم الثلاثاء (17 آب 2021)، بإطلاق الرصاص على مراسل قناة رووداو والفريق المرافق له، خلال تغطيتهم عملية القصف التركي لقرية سكن في سنجار، ما أدى إلى إصابة المراسل حيث تم نقله إلى المستشفى.
 
كما قامت عناصر وحدات مقاومة سنجار بمصادرة سيارة فريق العمل والمعدّات التي كانت بحوزتهم، وفقاً لمسؤول مكتب رووداو في دهوك.
 
واستهدفت طائرات تركية، أمس الاثنين، سيارة في مركز قضاء سنجار، ما أدى إلى مقتل قيادي في وحدات مقاومة سنجار وإصابة أربعة آخرين.
 
وأفاد مراسل شبكة رووداو الإعلامية في سنجار، تحسين قاسم، بأن القصف التركي استهدف "سيارة من نوع تويوتا، وكان بداخلها ستة أشخاص، قتل اثنين منهم فيما أصيب الأربعة الآخرون"، مضيفاً أن "أحد المقتولين كان قيادي في وحدات مقاومة سنجار".
 
يشار إلى أن الجيش التركي يواصل القصف على مناطق مختلفة في إقليم كوردستان وشمال العراق في إطار عملية (مخلب البرق - الصاعقة) التي بدأها في 23 نيسان الماضي، بحجة ملاحقة مقاتلي حزب العمال الكوردستاني في إقليم كوردستان، وتسبّبت عمليات القصف حتى الآن بإصابة مدنيين وإخلاء 6 قرى، فضلاً عن احتراق أكثر من 22 ألف دونم من الأراضي الزراعية في تلك المناطق.

 

تعليقات

علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر

أضف تعليقاً

النص المطلوب
النص المطلوب