رووداو ديجيتال
أعلن مجلس أمن اقليم كوردستان، إلقاء القبض على "إرهابي كبير"، كان قريباً من زعيم تنظيم داعش أبو بكر البغدادي.
وقال المجلس في بيان، اليوم الجمعة (17 أيار 2024)، إنه قبض على المدعو "سقراط خليل والمعروف باسم (عبدالله التفخيخ)"، مشيراً إلى أنه كان "شخصاً قريباً وموثوق جداً من قبل خليفة داعش".
وقد انضم إلى داعش منذ 2013، وعمل في مجال التفخيخ وكان له دور بارز في احتلال الموصل في حزيران 2014.
في خضم اعترافاته، ذكر سقراط أنه انضم إلى معسكر الجزيرة وهناك تدرب على القتال، ثم تم "غزو الموصل"، ولم يكن عددهم يتجاوز الـ 300 شخص آنذاك، وقد كان القتال عنيفاً جداً، وفق حديثه.
وذكر أنهم دخلوا إلى منطقة الرفاعي لمدة يومين أو ثلاثة وفي ظل الاشتباكات مع القوات الأمنية، "أمر أبو ليث (قائد المجموعة) أحدهم بتفخيخ سيارة كبيرة وفجرها بالقوة الأمنية مما أدى إلى إبادتها ثم حدثت الانهبارات في الموصل".
وأكمل أقواله في الفيديو الذي نشره مجلس أمن إقليم كوردستان، مبيناً أنه دخل إلى سوريا من البوكمال انطلاقاً من مدينة القائم، وأرسل في طلبه "حجي عبد الله" والذي كان آنذاك نائباً للبغدادي، وطلب منه العودة إلى الموصل لإرجاع مبلغ من المال هناك، ومن هناك "دخلت إلى تركيا عبر الترهيب ومن ثم إلى إيران وبعدها العراق"، حسب قوله.
وتابع: "بقيت عند تاجر كان يتعامل مع داعش في كركوك مدة 25 يوماً، ثم دخلت إلى المدينة القديمة في الموصل بحكم معرفتي بالمنطقة وأخرجت المال من الموقع المحدد وكان قدره 5 ملايين دولار، ثم رجعت إلى كركوك في الصباح".
وأخذ منه المال شخص منتم لداعش اسمه "أبو غفران"، في منطقة الحضر، وبحسب اعترافه، فقد قرر السفر إلى تركيا، وبعدها بأشهر عاد إلى العراق ليستقر إما في كركوك أو بغداد، لكنه لم يتمكن من ذلك، ثم عاد إلى تركيا وبعدها بـ 5 سنوات قرر العودة للاستقرار في إقليم كوردستان، لكن تم إلقاء القبض عليه بهوية مزورة وجواز سفر مزور.
وقال المجلس في بيان، اليوم الجمعة (17 أيار 2024)، إنه قبض على المدعو "سقراط خليل والمعروف باسم (عبدالله التفخيخ)"، مشيراً إلى أنه كان "شخصاً قريباً وموثوق جداً من قبل خليفة داعش".
وقد انضم إلى داعش منذ 2013، وعمل في مجال التفخيخ وكان له دور بارز في احتلال الموصل في حزيران 2014.
في خضم اعترافاته، ذكر سقراط أنه انضم إلى معسكر الجزيرة وهناك تدرب على القتال، ثم تم "غزو الموصل"، ولم يكن عددهم يتجاوز الـ 300 شخص آنذاك، وقد كان القتال عنيفاً جداً، وفق حديثه.
وذكر أنهم دخلوا إلى منطقة الرفاعي لمدة يومين أو ثلاثة وفي ظل الاشتباكات مع القوات الأمنية، "أمر أبو ليث (قائد المجموعة) أحدهم بتفخيخ سيارة كبيرة وفجرها بالقوة الأمنية مما أدى إلى إبادتها ثم حدثت الانهبارات في الموصل".
وأكمل أقواله في الفيديو الذي نشره مجلس أمن إقليم كوردستان، مبيناً أنه دخل إلى سوريا من البوكمال انطلاقاً من مدينة القائم، وأرسل في طلبه "حجي عبد الله" والذي كان آنذاك نائباً للبغدادي، وطلب منه العودة إلى الموصل لإرجاع مبلغ من المال هناك، ومن هناك "دخلت إلى تركيا عبر الترهيب ومن ثم إلى إيران وبعدها العراق"، حسب قوله.
وتابع: "بقيت عند تاجر كان يتعامل مع داعش في كركوك مدة 25 يوماً، ثم دخلت إلى المدينة القديمة في الموصل بحكم معرفتي بالمنطقة وأخرجت المال من الموقع المحدد وكان قدره 5 ملايين دولار، ثم رجعت إلى كركوك في الصباح".
وأخذ منه المال شخص منتم لداعش اسمه "أبو غفران"، في منطقة الحضر، وبحسب اعترافه، فقد قرر السفر إلى تركيا، وبعدها بأشهر عاد إلى العراق ليستقر إما في كركوك أو بغداد، لكنه لم يتمكن من ذلك، ثم عاد إلى تركيا وبعدها بـ 5 سنوات قرر العودة للاستقرار في إقليم كوردستان، لكن تم إلقاء القبض عليه بهوية مزورة وجواز سفر مزور.
تعليقات
علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر
أضف تعليقاً