رووداو - اربيل
انتقد قائد قوات البيشمركة في جبال سنجار قاسم ششو الشخصيات والاطراف التي تدعو الى اقامة مقاطعات في منطقة سنجار، داعيا اياهم الى اقامة تلك المقاطعات في تركيا وسوريا.
وتحدث قاسم ششو لشبكة رووداو الاعلامية في مزار شرف الدين، عن الاوضاع في جبل سنجار قائلا ان "قوات البيشمركة تسيطر على كامل الجهة الشمالية من سنجار، بينما يسيطر تنظيم داعش على الجهة الجنوبية منه ".
واضاف قاسم ششو انه "في حال صدرت اوامر من رئيس اقليم كوردستان، مسعود البارزاني، فإننا مستعدون لاستعادة جبل سنجار بالكامل من ايدي التنظيم خلال 24 او 48 ساعة".
وتابع " ان جبل سنجار جزء من كوردستان، ولن يتم فصله عنه".
كما افاد ان "جميع شباب ورجال الكورد الازيديين مستعدون لحمل السلاح والدفاع عن ارضهم"، داعيا البارزاني الى "منح الشباب في المخيمات اسلحة وعتادا للدفاع عن تراب سنجار ".
وانتقد ششو الشخصيات والاطراف التي دعت الى اقامة مقاطعات في سنجار، دون ذكر الاسماء، قائلا "اذهبوا واقيموا تلك المقاطعات في سوريا وتركيا" متهما اياهم بـ "إثارة الفتنة والاقتتال الداخلي ".
ولفت الى انه "ضد الاقتتال الداخلي" معبرا عن رغبته "ألا يحدث اي شيء من هذا القبيل".
كما قال "لا أحد يقبل بقدوم الغريب واخراج اصحاب المنزل منه".
ومن جهة اخرى، أكد قاسم ششو انه "مع بداية الكارثة التي احلت بالكورد الازيديين في جبل سنجار، تم جمع حوالي مليون يورو في المانيا من اجل مساعدة اهالي سنجار"، مشيرا الى ان "ذلك المبلغ لم يتم ايصاله الى سنجار".
واتهم قاسم ششو كلا من الكاتب هوشنك بروكا وحزب العمال الكوردستاني بـ "الاستيلاء على تلك الاموال وعدم السماح بإيصال حتى مبلغ مئة يورو لاهالي سنجار".
وبخصوص السؤال حول من يمكنه الحديث باسم سنجار، شدد على ان "اهالي سنجار يمكنهم الحديث وليس من حق احد آخر الحديث باسمهم".
تعليقات
علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر
أضف تعليقاً