رووداو ديجيتال
أكد مسؤول محلية عفرين في المجلس الوطني الكوردي في سوريا (ENKS) أن عدداً من المواطنين الذين اعتقلتهم الجماعات المسلحة في عفرين ومحيطها، بتهمة صلتهم بالإدارة الذاتية، ما زالوا محتجزين في السجون.
وأوضح أحمد حسن، في تصريح لشبكة رووداو الإعلامية، اليوم الاثنين (17 آذار 2025)، أن "هناك حوالي 300 كوردي في السجون، بعضهم اعتُقل بعد سقوط بشار الأسد، فيما لا يزال آخرون رهن الاحتجاز منذ فترة طويلة دون الإفراج عنهم".
وأشار إلى أن التهم الموجهة إلى هؤلاء الكورد "تتعلق بعلاقاتهم السابقة بالإدارة الذاتية، سواء كانت عسكرية أو تنظيمية".
يأتي استمرار احتجاز هؤلاء المواطنين، رغم الاتفاق الذي تم توقيعه في (10 آذار 2025) بين الرئيس السوري أحمد شرع والقائد العام لقوات سوريا الديمقراطية (قسد)، مظلوم عبدي.
بحسب أحمد حسن، فإن المعتقلين محتجزون في سجون عفرين، راجو، بلبلة، الراعي، مارع، وإعزاز.
واعتقل هؤلاء المواطنين الكورد من قبل الجماعات المسلحة المسيطرة على المنطقة، حيث تخضع كل منطقة لنفوذ جماعة أو أكثر، من بينها فصائل العمشات، الحمزات، أحرار الشرقية، وعدد من الجماعات الأخرى.
وبعد اتفاق الشرع وعبدي، ازدادت وتيرة عودة أهالي عفرين، سري كانيه، وكري سبي إلى مناطقهم.
في هذا السياق، قال رئيس محلية عفرين في المجلس الوطني الكوردي، إن "الكثير من الناس يعودون إلى ديارهم، وفي الوقت نفسه تستمر عودة العرب من كوردستان سوريا إلى مناطقهم".
وتخضع المناطق التي يعود إليها السكان، وهي عفرين، سري كانيه، وكري سبي، لسيطرة فصائل مسلحة منذ نحو سبع سنوات.
تعليقات
علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر
أضف تعليقاً