رووداو - أربيل
أكد ممثل مجلس سوريا الديمقراطية في إقليم كوردستان، هوشنك درويش، اليوم السبت، أن "تركيا تسعى من خلال عمليتها العسكرية إلى تغيير ديمغرافية عفرين" بكوردستان سوريا.
وقال درويش في حديث لشبكة رووداو الإعلامية إن "الحكومة التركية ما زالت مستمرة في هجومها الوحشي والهمجي على مدينة عفرين".
وأوضح أن "تركيا تسعى من خلال هذا الهجوم إلى تغيير ديمغرافية عفرين، وجيشها يستهدف مقومات الحياة"، مشيراً إلى أن "الغاية من هذه العملية تهجير الكورد وجلب عوائل الفصائل المسلحة المتطرفة إلى المنطقة".
وأشار إلى أن "تركيا على الرغم من إمكاناتها العسكرية الكبيرة لم تستطع أن تحقق انتصاراً حقيقياً في العملية العسكرية التي بدأت منذ 57 يوماً على منطقة عفرين".
وبحسب ممثل مجلس سوريا الديمقراطية فإن "الاشتباكات ما زالت مستمرة بين وحدات حماية الشعب والقوات التركية والمرتزقة المتحالفة معها في جميع محاور القتال"، موضحاً أن "القوات المهاجمة وصلت إلى مشارف عفرين من الجهة الغربية".
ولفت إلى أن "الطائرات التركية استهدفت يوم أمس مستشفى عفرين، ما أدى إلى وقوع ضحايا من الأطفال والنسوة داخل المستشفى".
وأضاف أن "المجزرة التي قامت بها تركيا في 16 آذار بمدينة عفرين تزامت بذكرى الثلاثين لمجزرة حلبجة في إقليم كوردستان".
ونفى الجيش التركي، في وقت سابق من اليوم استهداف قواته، لمستشفى "آفرين" الواقع وسط مدينة عفرين بكوردستان سوريا، مشيراً إلى أن "هذه الأنباء عارية عن الصحة تماماً".
وأعلنت تركيا اليوم تحييد 3569 عنصراً والسيطرة على 268 نقطة بينها 224 قرية، منذ إنطلاق العملية المسماة "غصن الزيتون" في العشرين من شهر 20 كانون الثاني الماضي.
فيما أكد الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان قرب دخول قواته إلى عفرين، قائلاً إن "ذلك سيحدث في أي لحظة".
تعليقات
علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر
أضف تعليقاً