رووداو - أربيل
أعلن الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، أن جنود بلاده تمكنوا من "تطهير" 300 كيلومتر مربع، في عفرين بكوردستان سوريا، في إطار عملية "غصن الزيتون".
وقال أردوغان في كلمة أمام مؤيدي حزبه "العدالة والتنمية" في مدينة "أفيون قره حصار" غربي تركيا: "جنودنا تمكنوا حتى اللحظة من تطهير 300 كيلومتر مربع"، وأضاف "جنودنا يمضون غير آبهين بالجبال والحجار والتلال".
وتابع: "نقترب من تحقيق النصر مع مرور كل يوم".
من جانبه، قال رئيس الوزراء التركي، بن علي يلدريم في كلمته بمؤتمر ميونخ للأمن إن "الولايات المتحدة تعاونت مع تنظيم (ي ب ك/ ب ي د) للقضاء على داعش، إلا أن هذا التنظيم هو الفرع السوري لتنظيم (بي كا كا) الإرهابي الذي تحاربه تركيا منذ 40 عاماً"، على حد قوله.
إلى ذلك، أعلنت رئاسة الأركان العامة التركية، "تحييد 44 عنصراً من تنظيمي (ب ي د/ بي كاكا) و(داعش)، في الساعات الأربع والعشرين الماضية، خلال عمليات جوية وبرية في إطار عملية غصن الزيتون"، مضيفةً أن "عدد الذين تم تحييدهم منذ انطلاق عملية غصن الزيتون بلغ 1595 عنصراً، فيما تم تدمير 674 هدفاً بالغارات الجوية من انطلاق العملية".
في المقابل، أشارت وسائل إعلام مقربة من قوات سوريا الديمقراطية إلى أن "جيش الاحتلال التركي استهدف مسجد قرية ميرمين التابعة لناحية شرا، وأسفر القصف عن إصابة 3 مدنيين بجروح، بالإضافة إلى إلحاق أضرار مادية بممتلكات الأهالي".
وأضافت أن " طائرات جيش الاحتلال التركي قصفت محطة القطار في قرية استير ما أدى إلى تدميرها بالكامل".
ولفتت إلى أن الجيش التركي "استهدف معصرة الزيتون في مركز منطقة جندريس، مما أسفر عن إلحاق أضرار كبيرة بالمعصرة وخروجها عن العمل".
وفي بيان صدر اليوم السبت، اتهمت قوات سوريا الديمقراطية، الجيش التركي "بالسعي من خلال إعلامه لتضليل الرأي العام، ومحاولة نفي وقوع ضحايا واستهداف المدنيين"، مؤكدة أن "أعداد الضحايا المدنييّن من شهداء و جرحى موثقة بشكل دقيق وبالاسم الثلاثي".
ويواصل الجيش التركي بالتعاون مع فصائل سورية معارضة منذ 20 يناير/ كانون الثاني الماضي، عملية عسكرية تحت اسم "غصن الزيتون"، تستهدف منطقة عفرين في كوردستان سوريا.
تحرير: شونم عبدالله خوشناو
تعليقات
علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر
أضف تعليقاً