رووداو ديجيتال
شهدت مناطق الإدارة الذاتية في شمال شرق سوريا، ارتفاعاً في أسعار الأدوية الطبية وفقداناً لبعض الأنواع.
في شارع الصيدليات بمدينة قامشلو، يعاني ذوو المرضى من صعوبة في إيجاد أنواع من الأدوية. في المقابل، يشتكون من ارتفاع أسعرها في حال توفرها.
غلاء أسعار الأدوية في منطقة الجزيرة بروجآفاي كوردستان، جعلت أوضاع السكان في مأزق.
صاحب مستودع "بريك" للأدوية في قامشلو، ناصر بريك، قال لشبكة رووداو الإعلامية: "بالرغم من ارتفاع أسعار الأدوية لكنها في ذات الوقت مفقودة".
وذكر أنه "بعد ارتفاع أسعار الأدوية في الفترة السابقة بنسبة 50-56%، اعتقدنا أن دخولها إلى مناطقنا سيصبح أكثر سلاسة، إلا أنها مع الأسف تدخل ببطء وليس بالنحو المطلوب".
وأضاف بريك الذي يمتهن هذا الكار منذ سنوات طويلة، أن الأدوية تدخل بكميات قليلة، مرجحاً أن الهدف من هذا التضييق هو نية التجار في رفع الأسعار مرة أخرى.
بحسب المعلومات التي حصلت عليها شبكة رووداو الإعلامية من مصادر طبية، فإن مدينة قامشلو تضمّ 170 صيدلية عاملة، و10 مستشفيات خاصة وكل مستشفى يأوي صيدلية.
كما نُقلت 10 صيدليات من رأس العين (سري كانيه) إلى مدينة قامشلو، فيما يتواجد 40 مستودعاً ومخزناً للأدوية في المدينة.
طبيب مقيم في مدينة قامشلو، قال لشبكة رووداو الإعلامية، "رغم غلاء أسعار الأدوية، لا تتوفر بعض الأدوية الخاصة بأمراض عضال"، مردفاً "ربما يتم إخفاؤها لتباع بسعر مرتفع".
بحسب تلك المصادر الطبية في منطقة الجزيرة، فإن بعض أنواع الأدوية ارتفع سعرها 30-90%.
تعليقات
علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر
أضف تعليقاً