15 قتيلاً من قوات الحكومة السورية وقسد بالهجوم التركي الأخير

16-06-2023
الكلمات الدالة قوات سوريا الديمقراطية قوات الحكومة السورية شمال شرق سوريا تركيا
A+ A-

رووداو ديجيتال 

أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن الهجوم التركي الأخير على مناطق شمال شرق سوريا، أسفر عن مقتل 15 عنصراً من قوات الحكومة السورية وقوات سوريا الديمقراطية وإصابة عساكر آخرين بجروح. 
 
وقال المرصد، إن تصعيداً "كبيراً" من قبل الطائرات المسيّرة التركية يوم الأربعاء الماضي، شهدته مناطق سيطرة قسد وقوات الحكومة السورية. 
 
وأشار إلى أن "الطائرات المسيّرة استهدفت المنطقة 7 مرات توزعت 4 على مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية و3 ضمن مناطق انتشار القوات الكوردية بريف حلب". 
 
وأسفرت الاستهدافات وفقاً للمرصد عن "مقتل 15 عسكرياً هم: 5 من قوات النظام السوري و6 من مجلس منبج العسكري و4 من قيادات قوات سوريا الديمقراطية، وإصابة 11 عسكرياً بجراح"، إضافة إلى فقدان مدني لحياته إثر الاستهدافات. 
 
قسد: الهجوم مخطط له منذ فترة طويلة وهدفه إضعافنا 
 
وكانت قد علّقت قوات سوريا الديمقراطية على الهجوم الأخير، في بيان يوم 15 حزيران 2023، قائلة: "صعّد الاحتلال التركي خلال الأسبوع الجاري من عدوانه الهمجي على المناطق الآهلة بالسكان في شمال وشرق سوريا وبشكل خاص مناطق الشهباء التي تحتضن مهجّري عفرين وكذلك منبج وعين عيسى ومناطق الجزيرة، حيث لم يسلم من إرهابه الأهالي بمن فيهم الأطفال والنساء الذين تعرضوا للهجوم المباشر"، مشيرة إلى أنه "أودى بحياة ثلاثة وإصابة أربعة آخرين بينهم طفلان". 
 
ولفتت إلى أن "هذا العدوان تمّ التخطيط له منذ فترة طويلة بانتظار الظروف المناسبة ولا سيما تلك المتعلقة بتغاضي الأطراف والجمعيات الدولية المعنية عن الجرائم المثبتة والمتراكمة التي يرتكبها الاحتلال ومرتزقته على الأراضي السورية وبشكل خاص ضد شعبنا في شمال وشرق سوريا وكذلك الدعم والرعاية العلنية للتنظيمات الإرهابية المنفلتة بما فيها خلايا تنظيم داعش الإرهابي والتنظيمات الإجرامية الأخرى في المناطق المحتلة". 
 
وتابعت "إن ما يروجه الاحتلال حول الهجوم على قواتنا، ليست سوى محاولة لإضعاف كافة القوى الوطنية المناوئة للخطط الاستعمارية وردعها لعدم المواجهة"، مشددة على أنه "بات لزاماً على كافة الأطراف السورية الوعي بأن محاولة إضعاف قواتنا لا يهدف سوى التوغل التركي أكثر في العمق السوري والتأثير على القرار السيادي حاضراً ومستقبلاً". 
 
قوات سوريا الديمقراطية ذكرت أن "استمرار الاحتلال في عدوانه وجرائمه لن يكون بلا ثمن"، مؤكدة أنها "ملتزمة أكثر من أيّ وقت مضى بحماية المنطقة وكافة مكوّناتها، وتأمين مستقبل آمن ومستقر".

 

تعليقات

علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر

أضف تعليقاً

النص المطلوب
النص المطلوب