رووداو ديجيتال
ألقي القبض على رجل من أصل إيراني للاشتباه في قيامه بالتجسس في مقبرة بالقرب من منزل بيشرو دزيي، الذي استشهد جراء قصف من قبل الحرس الثوري الايراني.
وقال مراسل شبكة رووداو الاعلامية رنجة جمال، إن القرويين اعتقلوا رجلا كان متواجداً في مقبرة في منطقة ملا عمر، بالقرب من منزل رجل الأعمال الكوردي بيشرو دزيي، عندما تحدثوا معه عما كان يفعله في الساعة 11:30 مساء ادعى أنه كان يبحث عن عمل، فقام الأهالي بتسليمه إلى القوات الأمنية.
وأضاف مراسل شبكة رووداو الاعلامية أن الرجل، وهو مواطن إيراني، كان بحيازته هاتفان محمولان، ويتحدث عبر الواتساب، كما كان يحمل عدة بطاقات مصرفية من إقليم كوردستان وإيران، ولديه طعام، واشتبه به أهالي القرية بقيامه بالتجسس. فقاموا بالقبض عليه وسلموه إلى الجهات الأمنية.
يشار الى أن مجلس أمن اقليم كوردستان أعلن استشهاد واصابة 10 أشخاص جراء القصف الايراني على أربيل، منهم رجل الأعمال الكوردي بيشرو دزيي.
وذكر مجلس أمن إقليم كوردستان في بيان، فجر الثلاثاء (16 كانون الثاني 2024)، أنه "في الساعة 11:30 من ليل الاثنين 15/16 كانون الثاني 2024، قصف الحرس الثوري الإيراني عدّة مناطق مدنية في اربيل بصواريخ بالستية، وحسب الإحصائيات الاولية، استشهد أربعة مواطنين مدنيين واصيب ستة آخرون، والوضع الصحي لبعضم غير مستقر".
واضاف البيان أن "الحرس الثوري أعلن ان الهجوم استهدف بعض المواقع لمجموعات معارضة لإيران، وهذا عذر عار عن الصحة ومرفوض، مع الاسف، هم يستخدمون ذرائع لا أساس لها من الصحة دائماً لمهاجمة أربيل، وأربيل باعتبارها منطقة مستقرة لم تكن بأي وقت مصدر تهديد لأي طرف".
مجلس أمن إقليم كوردستان وصف الاستهداف الايراني بأنه "انتهاك صارخ لسيادة إقليم كوردستان والعراق، ويجب على الحكومة الاتحادية والمجتمع الدولي عدم الصمت تجاه هذه الجريمة".
وسبق أن أعلن الحرس الثوري الإيراني، تبنيه للهجمات الصاروخية على أربيل، مساء الإثنين (16 كانون الثاني 2024)، والتي خلفت انفجارات قوية في مناطق عدة بالمدينة.
وقال الحرس في بيان له: "إلى أمة إيران الإسلامية المتوكلة على الله عز وجل وببركات حضرة مولانا صاحب الزمان عليه السلام ورداً على الجرائم الأخيرة التي ارتكبها الأعداء ضد الجمهورية الإسلامية، نعلن استهداف مقرات الجواسيس والتجمعات الإرهابية المناهضة لإيران في أجزاء من المنطقة في منتصف الليل بعدد من الصواريخ الباليستية وتم تدمير الأهداف والتفاصيل ستعلن لاحقاً".
وسمع دويّ انفجارات كبيرة في مدينة اربيل، حيث اظهرت مقاطع فيديو وثقها سكان المدينة، مساء يوم الاثنين (15 كانون الثاني 2024)، للحظة وقوع الانفجارات في اربيل.
ودوت صفارات الإنذار في القنصلية الأميركية قرب مطار اربيل الدولي، منبهة بوقوع الانفجارات.
تعليقات
علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر
أضف تعليقاً